الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة سيدنا موسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله

انت في الصفحة 24 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

هيوجهه ويرعاه
أنا عارفة طبعا إن ربنا هينجي سيدنا موسي وأتباعه من فرعون بس السؤال اللي محيرني بقي 
أيوة 
هو سيدنا موسي كان عارف إن ربنا هينجيه !
هو مكنش لسه يعرف إزاي ربنا هينجيه
بس اة كان عارف إنه هينجيه ..
لية بقي ! 
عشان سيدنا موسي كان مطمن اوي لما ربنا قاله 
إنني معكما أسمع وأرى ..
وماكنش ناسي برضو لما ربنا قاله 
لن يصلون إليكما..
ف كان مطمن أوي وعارف إن ربنا هينجيه 
وربنا نجاه ازاي !
ربنا أوحى لسيدنا موسي إنه يضرب بعصاه البحر
فضړب موسى بعصاه البحر فورا .!
فلما ضړب البحر اتقسم نصين 
كل نص بقى عامل زي الجبل العظيم ..
جبل عظيم من المية واقف ما بيقعش
وفي النص طريق ناشف مافيهوش ماية عشان يمشوا فيه
فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم
وفرعون عمل أية 
فرعون لما وصل وشاف المعجزة ..أمر كل الجنود اللي معاه ينزلوا وراهم ..
أول بقي ما سيدنا موسى و بنو إسرائيل وصلوا بين جبلين المية عشان يعدوا البر التاني..ويهربوا من فرعون وجنوده
مين إللي دخل وراهم
فرعون وجنوده..
وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا
ربنا أوحى ليه إنه يسيب البحر زي ماهو ..
وعلل الأمر بأن فرعون وجنوده اتحكم عليهم بالمۏت غرقا
واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون 
فعلا لما بقى فرعون وجنوده في نص الطريق بحيث إنهم مايقدروش لا يرجعوا تاني ولا يروحوا البر التاني..!!
فربنا أمر البحر ينطبق عليهم .!!
وأنجينا موسى ومن معه أجمعين 65 ثم أغرقنا الآخرين 
فرعون لما عرف خلاص إنه مېت مېت ومفيش حاجة هتنجيه غير الإيمان قال 
أنا آمنت باللي آمنت بيه بنو إسرائيل.
حتى إذا أدركه الڠرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين
وربنا هيتقبل منه !
فرعون كان متوقع طبعا كنهاية طبيعية للجبار العنيد ده..
فربنا سبحانه قال له بعد ما نطق بالشهادة 
دلوقتي أمنت بيا !! بعد ما خلاص عصيتني وزودت في كفرك وطغيانك وظلمك!!
آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين 
ربنا قاله 
أنا هنجيلك جسمك وأطلعك چثة مېتة عشان الناس تشوف الإله إللي كانوا بيعبدوه.
هسيب جسمك من غير ما يتحلل عبرة وعظة لكل حد ييجي من بعدك
.
فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية 
بس عذابهم مانتهاش لحد هنا..
فرعون وأعوانه دلوقتي في حياة البرزخ ..
يعني الحياة اللي بين الدنيا والآخرة ..
هما جزائهم في الدنيا عڈاب الڠرق بالفظاعة دي .. وفي الآخرة الخلود في الڼار ..
وحاق بآل فرعون سوء العڈاب
وفي البرزخ تكرار للعذاب بالغداة والعشي ..
يعني أرواحهم دلوقتي لسه پتتعذب صبح وليل .. بتعيش نفس إختناق الڠرق الي عاشوه من آلاف السنين ..
وبيزيد عليه العرض على الڼار في كل يوم أكتر من مرة ..
الڼار يعرضون عليها
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 40 صفحات