قصة سيدنا موسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
وضحها أهو مش يدبحوا أى بقرة صفراء وفيها الشروط دى
لأ ! قعدوا يجادلوا برضو !
قالوا لسيدنا موسي عايزين تفاصيل تاني !
خلي ربك يوضح لنا صفاتها أكثر لإن البقر إللي بالصفات دي كتير برضو ومش هنقدر نميز البقرة المطلوبة من بينهم.
قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون
فسيدنا موسي لما قعدوا يقولوا كده قالهم وصف كامل بقي..
ان ربنا بيقول انها بقرة غير مذللة لحد..
متدلعة يعني..
لا بتروح حقل تحرث..
قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض
ولا اللي بتستخدمهوها فالسقيا ..
ولا حتى بتسقي الزرع
ولا تسقي الحرث
ولونها واحد كامل اللي هو الأصفر ومش بس كده لأ مافيهاش اى عيوب ..
مسلمة لا شية فيها
شوفوا عدم الأدب مع الله !
قالوله!! بااااس انت كده جبت الوصف المطلوب زي ما احنا عاوزين.!! وانت صح كدة علي حق
قالوا الآن جئت بالحق
وقعدوا يدوروا على بقرة بالمواصفات دي مش لاقيين نهائي !!
لحااااد ما لقوها عند واحدة عجوزة عندها يتامى
فلما عرفت إن بني إسرائيل محتاجين البقرة دى جدا مرضيتش تبيعها إلا بوزنها ذهب
فرجعوا لسيدنا موسي وقالوا له الخبر
فقال لهم فضلتوا تشددوا على نفسكم وربنا كان مخفف عنكم فخلاص بقي ادوها إللي تطلبه ..
فذبحوها وما كادوا يفعلون
ف أية اللي حصل ايه بقي
قعدوا بني إسرائيل يتجادلوا مع بعض ف مين اللي قتل
أنت اللي قټلت لأ هي كانت قدام بيتك وأنت اللي قټلت !!!
لما كل واحد قعد يرمي التهمه علي التاني فربنا أمر أنه يبين الحقيقة ..
وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون
خد حتة لحم من البقرة اللى اتدبحت دى و اضرب بيها چثة الراجل اللي اټقتل ده و هيعرفك مين اللي قټله..
فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله المۏتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون
فسيدنا موسي عمل كده..
فقام المېت و قال قتلني إبن أخى و ماټ تاني !!!!
ودي كانت معجزة كبيرة جداااااااااا
وعشان السبب دة بقي
معلومة كمان
اشمعنى بقرة.. !!! ليه مش خروف أي حيوان تاني..!!
عشان لما عبدوا العجل.. كانوا لسه عندهم حب في قلوبهم لعبادته فربنا كان بيعلمهم ويوريهم إن إزاي دة إله ومرة هيحرقوه ويرموه في البحر ..
ودلوقتي كمان جايين يذبحوه !!!
ف المفروض إنهم كانوا يفهموا الحكمة الربانية لكن نقول اية بقي !!
غريبة !!!
بس دة حصل إزاي !!!
في يوم من الأيام كان سيدنا موسى قاعد مع بني إسرائيل بيكلمهم عن ربنا ويوعظهم
لحد ما الناس قلوبها اتأثرت وعيطوا من شدة التأثر بكلامه عليه السلام.
فواحد من بني إسرائيل