اسكربت نسمه والهوي
زيدان: تفهم البنت كانت صغيره كنت قلتلها انك صغيره على الكلام دا ومينفعش
غفران: الى حصل بقا
زيدان: المهم بلاش تيجى عليها تانى وتقعد تقلها شاطره ببتعلمى الدرس وأبيه والجو الاهبل دا البنت هتكرهك هى كبرت دلوقتي وعندها 17 سنه واظن انت بتحبها وعايزها وبطريقتك دى هتخليها ترفضك... لما انت تروح تتقدملها
رنا: زيدان
زيدان و غفران بصوا للى واقفه على الباب بتوتر
زيدان: رنا تعالى واقفه ليه
رنا دخلت: بابا بيقولك هات الحاجه الى قلك عليها امبارح
زيدان بص لغفران الى مركز معاها
: طيب دقيقه هروح اجبهالك
زيدان دخل و غفران قام من مكانه قرب منها
: عامله ايه
رنا بتوتر: الحمدلله
رنا: انا محصلش وبعدين مين قالك انى كنت بعيط
غفران: العماره كله تقريباً عرفت اصل والدتك واقف على الباب ويحابت عينى بتحكى ازى انتى مقطعه نفسك من العياط
رنا نزلت وشه بدموع: ماشي
غفران: رنا متزعليش منى بسبب الكلام الى قلته امبارح
غفران اتجرأ ومد ايده يرفع وشه وهى رجعت لورا بخضه
رنا: ابيه
غفران بضيق: اسمى غفران بس
رنا: لا ازى حضرتك اكبر منى وانا عيله بنسبه ليك وانت الى طلبت منى كدا
غفران: وانا الى بطلب منك تانى تقوليلي غفران بس
رنا: انا اسفه مش هينفع
غفران بعصبيه: ليه ما انتى بتقولى لزيدان اسمه من غير أبيه
زيدان طلع
: رنا خدى الحاجه وروحى انتى
رنا خته منه ومشيت
غفران قعد على الكرسي
: اوووف راسها ناشفه وعايز كسيره
زيدان: تستاهل عارف يارب ترفضك وهتجوزها انا
غفران: تتجوز مين يلا انت عايزنى اقوم اخلص عليك دلوقتي
زيدان: علشان انت الى عيل وسخ جاى دلوقتي تعيط وراسها ناشفه البت كانت بتعشق التراب الى بتمشى عليه
زيدان: امشي يلا من هنا
غفران قام: غاير
غفران مشي و زيدان اتصل بنسمه
زيدان: عامله اي
نسمه بصوت كله تعب: احسن