قصة سيدنا موسي عليه السلام الجزء الاول
هو قرر يرجع ليه بقي الله أعلم..
دي عصايتي بسند عليها وأهش بيها على الشجرة عشان الغنم بتاعي ياكلوا من الورق المتساقط،،
وبستخدمها استخدامات تانية كتير وأغراض مختلفة،
يعني هي ح
[٢١/٨ ٨:٢٤ م] Alaa Hosny: 2️⃣9️⃣
هو سيدنا موسي لما خرج من مدين خرج مع مين 🤔
= خرج مع أهله ..
أيوة يعني أهله دول اللي هما مين🤔
وفيه علماء قالوا أنه كان عنده ولدين كمان ..
وحصل معاه ايه في الطريق 🤔!؟
وهم ماشيين كان الليل جه ، و الجو كان شتا ،و إختفى القمر وغطاه السحاب ..
و الدنيا مطرّت ، وإشتد البرق والرعد😱
الجو كان مظلم أوي وسيدنا موسى ماكنش عارف يشوف الطريق أوي ف تاهه !!
ومكنش في نجوم في السماء في الليلة دي عشان تنورلهم حتي!
سيدنا موسي وقف !، ومكنش عارف يعمل إيه ..
فحاول يضرب الحجارة فبعض عشان تشتعل نار وتنوّرلهم وتدفيهم..
لكن على غير العادة مكنش في أي شرارة راضية تشتعل رغم الاحتكاك!
فضل محتار ! وماكنش برضو عارف يعمل إيه !!
فقعد يفكر وهو بيبص بعينه يمين وشمال في المكان
وفجأة !! شاف نار من بعيييد🔥
فرح وإستبشر وحس إنها نجاة😍
"فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا "
النار في الصحراء يبقى دول مجموعة من الناس البدو قاعدين ومستقرين في المكان شوية،،
فقال لأهله استنوني هنا هروح أسأل على الطريق وأجيب شعلة من النار..
سيدنا موسي كان بيحاول يطمن زوجته ويبررلها أنه سابها ليه في الصحرا دي وفي عز الليل والبرد ده ..
كان بيحاول يقنعها ويثبت قلبها إنه هيرجعلها بالخير ..
لكن في العموم حتى لو ماقدرش يعرف الطريق فهو هيجيبلها جزء من النار يتدّفوا بيه ❤
"قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ "
فراح موسى عليه السلام ناحية جبل وملقاش حد!!
جبل أية 🤔
= جبل الطور
فضل مكمل مشي لحد ما وصل لوادي اسمه وادي "طوى"
(إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى) .
سيدنا موسي لاحظ حاجة غريبة في الوادي ..!
ماكنش في برد ,
مفيش رياح ,
صمت رهيب ..
سكون غريب ..
قرّب من النار فشاف شجرة في منتهى الخضار والجمال ..❤
سيدنا موسى استعجب أوي من المنظر الي مايتوصفش دة !
وكل ما النار تشتعل اكتر ،، الشجرة تخضر اكتر❤
كل ما يزيد إشتعال النار يزيد إخضرار الشجرة ..
قرّب أكتر منها لكن قبل مايوصلّها كان سمع نداء .. نداء عظيم جاي من اليمين .. من جانب الوادي كان الله هو المُنادي ..❤❤
"فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ
كان أول كلام ربنا هو تحية مُباركة ألقاها سبحانه وتعالى على نبيّه موسي عليه السلام ..
(فَلَمَّا جَاءهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا ) ..
سيدنا موسى إندهش ,،
إتخض ،،
وقلبه إتخطف ..
وقبل ما يسأل نفسه مين الي بيكلمه كان ربنا رد على سؤاله ..
(أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )
هو ربنا بيتكلم !!
أيوة طبعا بيتكلم ودي العقيدة ..
لكن كلامه مش زي كلام البشر ..ولا صوته زي صوت البشر...ليس كمثله شيء سبحانه.❤❤
سيدنا موسى كان مذهول .. معقول ربنا يكلمني بنفسه !!!
فربنا نادي مرة تانية بيأكد ..
(يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) ..
برضو مش متخيل ،، ربنا بيكلمني !!
فربنا زاد التأكيد للمرة التالتة..
(إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طوي)
سيدنا موسى وطي وجسمه كله بيترعش .. وخلع حذاءه زي ما ربنا أمره ..
ربنا كمّل كلامه وقال لسيدنا موسي أنه اصطفاه وإختاره ..
(وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ) ..
ربنا أمر سيدنا موسي بحاجتين ..
الأول أنه يعبد ربنا بنفسه قبل ما يسلك طريق الدعوة عشان يبقى أهل ليها ..
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي
تاني حاجه أمره بالصلاة ..
يعني أقم الصلاة لتذكرني فيها ..
لإن الصلاة بتذكّر العبد بربه وبتخليه يستشعر وجوده ❤
(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي)
سيدنا موسى كان جسمه بيتنفض اكتر !!
حاسس بخشوع أوي و رهبة من الموقف ..
ربنا عارف أوي سيدنا موسى كان عامل إزاي في اللحظة دي فأراد إنه يُؤنسه،،بعتله علامات عشان تثبته وتزرع اليقين في قلبه..
فسأله عن إللي في إيده وهو عارف سبحانه إيه اللي في إيده.
(وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ)