الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة سيدنا موسي عليه السلام الجزء الاول

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

سيدنا موسى بقي مندهش اكتر .!!. 
ربنا بنفسه اللي بيكلمه !!
هو أكيد ربنا عارف الإجابة ،، يبقى ليه السؤال ده إلا إذا كان وراه حكمة عُليا ..

فرد سيدنا موسى وقال :
تة مني ماقدرش استغنى عنها،

قَالَ هِيَ عَصَايَ ،، أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا ،، وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ،، 
وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى..

فربنا قال له: ارميها يا موسى.
إرمي العصاية بتاعتك إللي معاك على طول وإللي تُعتبر جزء من حياتك وماتقدرش تستغنى هنا دي.

قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى

وسيدنا موسى عمل أية 🤔؟
مجرد ما ربنا قاله ارميها ...رماها على طول.

فلما رماها اتحولت لثعبان بيتحرك..😱
و مش أي ثعبان ده حنش! .. 
يعني نوع سام جدا لو عض حد يموت في وقتها ! ..

(فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى )

سيدنا موسى ماقدرش يقاوم المنظر .. حس إن جسمه كله بينتفض من الخو.ف
لف وإبتدا يجري من غير تفكير في الرجوع ..

(فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ)

فربنا عز وجل ناداه :
يَامُوسَى

فثبت مكانه .. هدّى نفسه وابتدى يتمالك أعصابه

وطمّنه:

فربنا طمنه وقاله تعالى متخفش، خدها من الأرض تاني، وهرجعهالك عصاية زي ما كانت

" أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ"

وفعلا موسى عليه السلام أخدها ورجعت عصا زي ما كانت

"قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ ۖ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَىٰ "

وبعدين 🤔
وبعدين ربنا أمر سيدنا موسى بحاجه ثالثه ..

أمره بأيه🤔
إنه يَدخّل إيده في جيبه ويطلعها ..هيلاقيها خرجت خالية من الشوائب مُختلفة عن لون جسمك فهي بيضة بياض ناصع مُعتدل مافهوش أذى أو سوء ..

اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ

فطلعها لقاها بيضاء، 
وهو أصلا بشرته كان سمراء، فلقاها بيضاء وبتطلع نور كده زي البرق.❤

وضم ذراعك إلى جنبك هتهدى ويروح عنك الخو.ف..

وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ"

ف سيدنا موسى هدي واطمن و يقينه اكتمل .. فبقى جاهز بالتكليف اللي ربنا هيكلفهوله ..

فربنا قاله خذ المعجزتين دول وروح لفرعون  وادعوه لعبادتي..

فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ"

وأنه يجدد عقيدة بني إسرائيل وتخليصها من الشوائب و الانحرافات الي حصلت في نفوسهم بعد ما اتاثروا بعبادة الأصنام ونسيانهم لعقيدة جدودهم إبراهيم وإسحاق ويعقوب..

(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُور

وإنه يبعت معاك بني إسرائيل ويُطلق سراحهم من العبودية ويبطل يعذبهم..

فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى

سيدنا موسى أدرك أهمية وحجم المسؤولية اللي اتكلف بيها..
فإبتدا يفكر في نقاط الضعف الي عنده عشان يتجنّبها ويقدر يأدي المهمة بأكفأ ما يُمكن ..

كانت أول النقاط دي إنه قت.ل واحد وبالتالي هما متربصين بيه ومستنيين يشوفوه عشان يقتلوه

(قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ)

وتاني نقطه الضعف فهي اللدغة الي في لسانه بسبب أكل الجمرة في طفولته ..
فقاله يارب لو أنا هروح فأرجوك إنك تحل لي المشكلة دي عشان الناس تفهم كلامي ومكنش عِبء على الرسالة أو المعنى مايوصلش بسبب إني ما بعرفش اتكلم كويس..

هو مكنش خايف ،، هو بيحاول يحل كل العقبات إللي هتعطل تبليغ الرسالة،،

ف سيدنا موسى طلب من ربنا إنه يبعت معاه أخوه هارون لإنه أكثر طلاقة منه في الكلام ..

*"وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي" 
وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ

فربنا طمّنه وقاله إنه هيرسل معاه أخوه عشان يشجعه ويكون سبب يتقوى بيه.

قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى ) .. 
(وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا ) ..

ربنا طمّنه برضو بإنه هيكون معاهم بسمعه وبصره فمفيش أي داعي للقلق..

"قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ"

وإن فرعون رغم قسوته وتجبّره مش هيعرف يئذيهم وهتكون الغلَبة ليهم

قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُما

سيدنا موسي رجع لأهله وهو تفكيره مضطرب ..
بس باله كان مطمئن وكان سعيد وفرحان جدا بالتكريم رغم حجم المسؤولية ..

كمل طريقه هو وأهله لحد ما وصل خليج السويس .. و قابل سيدنا هارون هناك..

 فكرة رجوعه لمصر كانت آمنة نوعاً ما لما كان هيدخلها عشان يزور أهله في السر من غير ما حد يعرف ولا يشوفه ..

لكن رجوعه لقصر فرعون نفسه ومواجهته بالدعوة ومُطالبته بالإيمان بالله وحده وكمان يسيب  بني إسرائيل ..😱

لأ دة كدة شكلها الحرب هتقوم بقي ..!
[٢١/‏٨ ٨:٢٥ م] Alaa Hosny: 3️⃣0️⃣

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات