اسكربت حبي الاعمي
يجعلني دايماً على الطريق الصح وقريبة منه وميحرمنيش من لذة الراحة دي وبعد ما خلصت دُعائي حسيت بجد وقتها إنِ مرتاحة لأبعد الحدود وكنت واثقة إن أي حژڼ أو زعل هقابله في حياتي هقدر أواجهوا بالصبر والصلاة والسکينة دي، قومت شلت سجادتي وحسيت إنِ محتاجة أتكلم وأخرج أتعامل مع اللي حواليا وكفاية إنِ أكون قافلة على نفسي اوي كدة وبرغم إن كنت ھمـ،وت وأنام بس برضو رغبتي إنِ عايزة اتكلم مع حد غلبتني فعدلت من حجابي وإسدالي عشان آدم أكيد هيبقى برة وخرجت قعدت معاهم وإتفجأت لما لقيت ناس كتيرة نوعاً ما و وقتها بصتلهم بكسوف ومش عارفة المفروض أدخل تاني أوضتي ولا اعمل إيه بس عمي أنقذني لما لقيته إجه وقف جمبي
إبتسمت ليهم وقعدت أنا وعمي وبصراحة هما مقصروش ما شاء الله عليهم ما حبوش يحسسوني إنِ قاطعتهم ومن كتر حرصهم على ده فضلوا
يبصوا عليا بس و يوشوشوا بعض والابتسامة بتاعتهم كانت مبينة أوي إن فعلاً أنا مُرحب بيا في القعدة دي، لغاية لما ست كبيرة كدة باين عليها كل حاجة إلى الطيبة بصراحة لقيتها بتقول
= دي بنت أخويا وهي عوضتني عن خلفة البنات وبفتخر لما أقول إنها بنتي
_بس محكتلناش عنها قبل كدة يعني؟
قاطعتها أنا وقولت *أنا آسفة على التدخل مع إنِ مش فاهمة بصراحة مين اللي إدخل فينا بالظبط بس معلش مش إنتوا مجرد جيران يعني ليه يحكيلكم عن خصوصياتنا*
_إنتِ عاذبة ينتي صح؟
ضحكت وقولتلها لحد بكرة لأ إن شاء الله، لقيتهم بصو لبعض
_لحد بكرة إزاي يعني؟