اسكربت حبي الاعمي
=عمي وهو مانع ضحكته وبيبصلي في بكرة عريس جاي يتقدملها إن شاء الله
_ألف مبروك
باركولي كلهم وبعدين فضلوا يتكلموا في مواضيع ملهاش دعوة ببعض ولقيتهم بيقولوا نسيبكم إحنا وإستأذنوا ومشوا وبعدين عمي قعد يتكلم معايا كتير يطمن على حالي ويضحك معايا وطبعاً الكلام كان مليان بحنيته وجمال روحه وحسسني فعلاً إنِ بنته وبعد شوية أكلنا كُلنا وآدم كان بيبصلي كل ما يضحك مش فاهمة المفروض كدة بيغريني ولا إيه بس عديتها عشان مش فاهمة هو كان بيعمل ليه كدة أصلاً وخُفت أظلم الولد بصراحة، وبعد ما خلصنا كل واحد دخل أوضته عشان ننام ونستعد ليوم بكرة، كنت نايمة بعمق لحد لما المنبه المزعج رن طفيته وكملت نوم بس قاطع نومي تاني صوت الخبط على الباب قومت فتحت والنوم في عيني وكانت مرات عمي
إبتسمتلها ودخلت إتوضيت وفوقت وقتها ولبست إسدالي وصلينا سوا وعمي وآدم صلوا في المسجد وشوية ولقيناهم إجم هما كمان وإتفجأت لما لقيت آدم دخل جاب مصاحف واداني مصحف ولقيت عمي بيبصلي وبيقولي
_إحنا متعودين يحبيبتي هنا إن بعد ما نصلي الفجر بنفضل نقرأ قرآن لحد الشروق عشان نقوم نصلي الضُحى وقتها وننام شوية قبل ما نصحى تاني نشوف مصالحنا
_تقبل الله منا ومنكم
دخلت أوضتي وأنا حاسة إني عايزة أفضل عايشة هنا ومش عايزة حاجة تانية، نفضت الأفكار وحاولت أنام بس معدش جايلي نوم فلبست حجابي وكنت راحة ناحية البلكونة بس سمعت صوت من المطبخ إستغربت عشان كلهم نايمين مشيت پحڈړ ودخلت وكان آدم
_إي يهاجر خضتيني، كنت هعمل شاي
ضحكت على ردة فعلوا وكلمتوا وانا بضحك كل لما أفتكر منظروا
*معلش حقك عليا، خليني أعمله انا*
_تعالي على الأقل تخففي من ندمك شوية
كان بيتكلم بضحك هو كمان، فضلنا نتكلم لغاية لما الشاي إتعمل عملت ليا وليه واخدناهم و روحنا البلكونة نكمل كلامنا