اسكربت حبي الاعمي
وفضلنا مستنيانهم وبعد شوية الباب خبط وانا خرجت أستقبلهم
دخلوا والمأذون إجه والكل فرحان بالخطوة دي وبعد شوية فوقت من تفكيري على جملته المشهورة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
الكل كان بيباركلنا والسعادة على وشوشهم
*معرفش ليه وقتها حسيت بخۏف شوية من الخطوة دي بس الخۏف مكنش عشاني الخۏف كان بسبب إني خايفة أظلم سيف معايا لأني بجد مشوفتش منه حاجة ۏحشة بس قاطع تفكيري لما لقيته بيقول لعمي
=أيوة طبعا يبني براحتكم وياريت متتأخروش برة
وفعلاً خرجنا بس اللي كان مضايقني إن لما سيف كان بيسوق وبيكلمني وبياخد برأيي هنروح فين أنا كنت بفكر وقتها في يوسف بس كنت بفكر فيه إن هو كان بيعاملني إزاي أيام لما كُنا مخطوبين والمفروض إنه كان بيحبني وقتها كنت بقارنهم ببعض لأن سيف كان بيعاملني بطريقة جميلة أي بنت هتتعامل بيها هتحبها على الرغم إن سيف مكنش بيحبني بس كان بيعاملني بطريقة عكسية تماماً عن يوسف واللي اقصده إن يوسف كان
ڈم ..ا بيحاول يقرب مني وبيضايق من فكرة الحدود وكان ڈم ..ا بيقولي إن احنا هنبقى لبعض ف إيه لازمتها إنك بتعملي كدة إنتي بطريقتك دي بتبعديني عنك وبتقوليلي باللي بتعمليه إنك مبتحبيش قُربي وعلى عكسه كان سيف اللي كان بيحترم الحدود دي جداً وكان بيبان عليه إنه مرتاح كدة وإن الموضوع مش فارق معاه حتى بعد لما كتبنا الكتاب وإن هيبقى عادي بس هو الموضوع مش فارق معاه علشان مبيحبنيش ولا علشان اتفاقنا أستغربت من نفسي اللي هو أنا ليه بفكر بسيف كدة دلوقتي المفروض أفرح إنه قد كلمته وإنه مش هيلمسني فوقت على صوته العالي نوعاً ما
*في إيه يسيف*
_إنتي كنتِ سرحانة في إيه في حاجة مزعلاكي أو حصل معاكي حاجة
*لأ أنا كويسة، سيف أنا عايزة أقضي النهاردة على طريقتك يعني إنت بس اللي هتختار هناكل إيه وهنروح فين وكل حاجة*
_بس أنا بحب اتجنن من غير قيود فهماني
*وأنا حابة أشاركك چڼlڼک ده وريني بقى هتخلي اليوم مميز إزاي*