اسكربت حبي الاعمي
بعد شوية وقفنا عند مطعم ونزلنا ومسك إيدي بصيت عليه بإستغراب من حركته دي لقيته بيبتسملي وبيقول..
_دي لزوم إن كل اللي يشوفك يعرف إنك حرم سيف الألفي وتخصيه
تلقائياً إبتسمت على جملته وشديت على إيده اللي كانت حاضنة إيدي ودخلنا وأول لما قعدنا سحبت إيدي وهو مش اهتم لأنه كان محتار يختارلنا إيه وبعدين لقيته بينده للنادل وطلب ليا الاكل على ذوقه بعد حيرة كبيرة منه طبعاً
_مش بتحبيه أطلب ليكي حاجة تانية؟
*لأ بحبه أوي كمان بس مش بعرف اكله براحتي بره فاهمني*
واللي أكدلي إنه فاهمني لما لقيته بيضحك على كلامي
_ما ده الچنان بحد ذاته يجوجو كُلي براحتك وميهمكيش نظرات حد خليكي على طبيعتك ومتتكسفيش مني انا برضو وانا باكل ببقى حد تاني مش إنتي لوحدك
مكنتش مركزة غير في نطقه لدلعي إلا كان بجد حاجة تانية منه بس حبيت اناغشه برضو
_ما إحنا اتفقنا إننا مش هنحب بعض بس ده ميمنعش إننا منبقاش أصحاب برضو ولا أنتي إيه رأيك؟
*طبعا ده ملوش علاڤة ببعضه*
إبتسملي وفضلنا نتكلم ونضحك لغاية لما الأكل إجه وطبعا الأكل مخلاش من إهتمامه وقلشاته وضحكته الاكتر من جميلة ومواضيعه اللي كان بيحكيها واللي ملهاش دعوة ببعض واللي أنا كنت فاهمة إن هو بيعمل كدة عشان يخرجني من صمتي وأقدر أكل براحتي وابقى على طبيعتي وهو نجح في ده فعلاً وكملت كلامي بحماس
_والله أستحي اقولك إن مفيش متسع للخطوات لان عمك رن عليا فوق السبعين رنة ده معملش كدة لما كنا مخطوبين جاي يعملها بعد كتب الكتاب
ضحكت على كلامه لأن فعلا عمي كان عادي لما كنا مخطوبين
*طب يلا أصل إحنا لو اتاخرنا شوية مش هيخليك تمشي غير لما يديلك الكلام التمام*
سيف حاسب وخرجنا
وركبني العربية الأول وبعدها بنص ساعة لقيته إجه وبدأ يسوق العربية بس استغربت لما لقيته ماشي من طريق تاني
*سيف إحنا مش مروحين ولا إيه*
إستغربت اكتر لما لقيته بيقولي إقفلي تليفونك وهو برضو عمل كدة
*سيف فيه إيه متقلقنيش*