اسكربت حبي الاعمي
بس، رجعت الخاتم مكانه وغيرت هدومي بخذلان من كل حاجة بتحصلي في الحياة دي ودخلت نمت وكل أمنيتي وقتها إني اصحى على حياة خالية من كل الوجع اللي بمر بيه ده وإن كل ده يبقى كان مجرد كابوس واخلص منه، نمت وكانت دي أمنيتي اللي ملزماني من سنتين وانا بس نفسي اصحى الاقيها اتحققت في يوم وأقدر وقتها ارجع لحياتي الجميلة اللي كنت عيشاها"
قومت وبدات اجهز نفسي وبعد ما يقارب الساعة ونص كنت خلصت وقتها بصيت على نفسي في المرايا بتأكد إني قدرت أخبي لو جزء بسيط من ملامحي الضعيفة، نزلت وانا حاسة إن رجلي مش شيلاني وإني هقع في اي لحظة وبرغم إن معدش غير دقايق والفرح يبدأ وهو كمان يبدأ حياته دي بعيد عني بس برغم كل ده انا مش مصدقة إن اليوم ده إجه بالسرعة دي وبالوجع ده، وقفت تاكسي و قولتله إسم القاعة وبعد نص ساعة
كنت وصلت وكنت واقفة برة مترددة أوي وحاسة إني لو دخلت وشوفتهم مع بعض ممكن يحصلي حاجة وقتها بس اتحاملت على نفسي ودخلت وقعدت على طرابيزة زيي زي الناس الغريبة الموجودة و اول لما شوفتهم حاولت أمنع نفسي إني اعيط كنت شيفاه وهو حاضنها وبيقربها منه وبيضحكلها كل اللي المشاعر اللي هو كان عايشها معاها دلوقتي كان المفروض تكون خاصة بينا احنا وبس وبعد ما الفقرات خلصت و الكل قام يسلم على العرسان وقتها إتجرات وقومت سلمت عليهم
_الله يبارك فيكي، انا فرحان إنك جيتي ومكسفتنيش
"ابتسمتله بتكلف وبصيت ليها وباركتلها هي كمان وإدتلها خاتم في إيدها وهي بصت ليوسف وبعدين بصتلي تاني بإستغراب"
_خاتم إيه ده؟
*إسالي يوسف وهو يقولك خاتم إيه ده، عن إذنكو ومبروك ليكو للمرة التانية قولتها وانا ببتسم بتحدي ليوسف ومشيت بعدها بس المرادي مشيت وانا حاسة إن اشتياقي وكل مشاعر الحنين اتحولت لكره بجد بمعنى الكلمة*
_يوسف إيه الخاتم ده؟ وإيه الكلام اللي هي قالته ده؟ انا مش فهماها !!