روايه بقلم شيماء صبحي
قفلت الشقه حلو وبعدين نزلنا وكان رحيم جايب تاكسي وركبنا فيه كلنا وكنت مبسوطه لاني بقالي كتير مغيرتش جو
عدا وقت مش كتير وبعدين وقفنا قدام قصر كبير كان شكلو يجنن بصينا كلنا بانبهار وصلينا علي النبي طبعا وقولت لرحيم بفرحه معقول دا بيت صاحب الشغل
ضحك رحيم وهوا بيقول ايوا شوفتي بق يا رنا العز اللهم بارك
نزلنا من العربيه ورحيم حاسب السواق ونزلنا وقربنا من القصر وكان فيه حرس واقفين طلبو من رحيم كارنيه الشغل وادالهم رحيم وقال ان مياده مراته وانا اختها هز الحارس راسو وقال اتفضلوا
كانت الجنينه الي معمول فيها الحفلة كبيرة جدا ورحيم كان بيسلم علي زمايلو وكنا بنتعرف علي بعض كلنا وكنت مبسوطه جدا وقولت لمياده كويس انك صحتيني اجي اغير جو بجد المكان تحفه
مياده هزت راسها بفرحه عندك حق يا رنا المكان تحفه وبالزات البسين شوفي شكلو عامل ازاي عجبني شكلو جدا وقربت منو ولمست الميه وابتسمت الله شكلو وريحتو تجنن كاني قدام بحر كان في الوقت دا اعلن شخص بان المدير بنفسه هيخرج بعد شويه علشان يلقي خطابه وانا انتبهت وقربت من الكل وفعلا بعد دقايق والكل مركز علي المكان الي هيلقي خطابه فيه خرج شاب لابس بدله رسميه وباين عليه الوقار وانو شخص كاريزما شبه بتوع السيما بالظبط كان لابس نظارة سوداء واول ماطلع شال النظارة وبدا الكلام وكانت وقتها صدمتي لما شوفته يا لهووي دا نفس الشاب بتاع امبارح
كان مصډوم من الي شافه معقول هيا دي نفس البنت القرده قصدي المجنونه الي كانت علي الشجرة امبارح فضل يدور بعينو عليها عاوز يتاكد بانو شافها مش مجرد تخيلات
بصتلو بضيق وقالت معدش بهتم يا ادم انا خلاص اتاكدت انك اهم من اي حفله
ضحك بسخريه وشال ايديها من علي كتفو ازاي سايبه رفيق لوحده دا حتي عيونه متشالتش من عليكي وسابها ومشي وهيا