روايه بقلم شيماء صبحي
نومه لان مياده اختي نومها تقيل جدا قربت منها وحاولت اعدلها وشلت كل حاجه من حواليها وهيا نامت حسيت اني عاوزه انام انا كمان ودخلت اوضه الاطفال الي بنام فيها ومسكت تلفوني اراجع فيه رسايل الدفعه وملقتش اي حاجه جديده غمضت عيني ونمت
وعدا وقت معرفش قد ايه بس صحيت علي صوت مياده اختي وهيا ماسكه فستانين وبتنادي قممي يا رنا اختاريلي فستان
كنت مفكرة اني بحلم ومردتش عليها بس هيا هزتني وقالت قومي يا رنا بق اختاريلي فستان
فتحت عنيني نص فتحه وبصيت وفعلا كانت ميادة اختي واقفه ايوا هيا دي ام كرش دي اختي ماسكه فستانين وبتقولي اختاري
مياده اصل صاحب الشغل بتاع رحيم جوزي عامل حفله لكل الموظفين وقالهم يجيبوا الي يحبوهم من عائلته بس معادا الاطفال فرحيم لما قالي قولتلو نروح نغير جو اي رئيك تيجي معانا قولت برفض لا لا مليش مزاج
مياده قربت مني قومي يارنا بطلي كسل وبعدين انتي بقالك كتير نايمه وانتي عندك لبس هنا كتير تقدري تلبسي اي فستان اهو كلهم حلوين عليكي وتعالي نغير جو!
بصيتلها بتفكير وبعدين هذيت راسي بمعني اوك!!
مياده بصتلي پصدمة وضحكت
انتي بجد لبستي الفستان دا ولا انا بيتهيألي!!
ضحكت وانا بلف بالفستان وقولت اخيرا يا دودو لبستو
رن جرس الباب وكان رحيم جوز مياده اول ماشافنا كان مبهوروقال وهيا بيقبل مياده من جبيبنها بحب اميرات يا عالم اقسم بالله
بصلي وقالي اي الحلاوة دي يا رورو
ضحكت وانا بقولو بنتعلم منك يا جميل
ضحكنا وبعدين رحيم اخد ايد مياده وساعدها تنزل السلالم بالراحه وبعدين انا اتاكدت اني