الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سوما كامله

انت في الصفحة 46 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


كى تثار لهذه المسكينة المهانه قالت بخبث وشماتهماعلش ياهنيه ياحبيبتي اصلها جواها كبت ومالقتش غيرك تطلعه فيه يا عينى 
احتدت عيون مروه وهى تستمع لحديث ريهام ورأت ابتسامة على وجه تلك الخادمه فصړخت پغضبامشى اطلعى يونس بيه بسرعه اتأخر على شغله 
تحركت الخادمه بسرعه
وهى ټلعن الحوجه والفقر وتلك السيدة منعدمة الانسانيه مستحله اى شئ يحدث بها من زوجة زوجها متشفيه بها فمن لا يرحم لا يرحم 

فى غرفة شهد 
يستيقظ يونس على صوت طرقات الباب فقال بصوت جهورىمين 
هنيه من خلف الباب انا هنيه يا يونس بيه مروه هانم بعتانى اصحى حضرتك عشان اتاخرت ذراعيه وكأن هناك شخص او شئ سيخطفها منه وكأنه يخبئ شيء ثمين عن اعين الناس رغم انهم فى حجرة نوم خاصه ولا يوجد احد معهم ولكنه العشق والهوس 
فى احد المواقع العسكرية يجلس مدحت وهو يتأكله الڠضب فنظرا للظروف العسكرية الطارئه لم يستطع اخذ اجازة منذ ثلاثة أشهر مما اضطره للابتعاد عن معذبة قلبه رفه هاتفه على اذنه وانتظر الرد الو ايوه يا ماجد مافيش اخبار 
ماجد بحنقبقولك ايه انا ولا طايق نفسى ولا طايقك 
مدحت بسخريهفى ايه مالك بس يابطه 
ماجد
وليك عين تتريق بس انا اللى غلطان وحيوان عشان سمعت كلام واحد زباله زيك 
مدحت لالا لم لسانك يابن خالتى والا هقول لخالتى على العامله السودة اللى انا مدارى عليك فيها بقالى سنه اهو وبعدين هو انا كنت طلبت منك ايه يعني كل ما في الموضوع انك من رنا صاحبتها شويه عشان تعرفلى اخبارها ونعرف نخرج مع بعض يعنى بحجة انه هى وصاحبتها وانت وصاحبك عشان ماتبقاش عزول يعني 
ماجديا اخى لم نفسك بقى هو انت فاكر كل البنات كده ولا ايه سيبك من البنات الكسر الى لما بيشوفوا صفحتك على الفيس ويعرفوا إنك ظابط يقوموا يترموا عليك مش كل البنات من العينة الزباله دى فى بنات محترمه ومتربيه كتير والبنتين دول كده 
مدحتياعم ماتتحمقش اوى كده وبعدين انا مش راميك اى رميه والسلام ماهى صاحبتها جامده برضه 
ماجد پغضب اتخرس بقا انت اټجننت ازاى تتكلم عنها كده 
مدحت اييه ده ده شكله السمك جه فى الشبك اهو هههههه صحيح تيجى تصيده يصيدك 
ماجد مع السلامه يامدحت 
واغلق الهاتف فى وجهه بينما مدحت نظر فى للفراغ قائلا بابتسامة حلو اووى خطوات قليله وابقى قريب منك يا شهد مش هسيب حد يخطفك منى تانى كفاية سعد سبقني زمان لأ والواد كان حريف وواعى خلاها كتب كتاب على طول من غير خطوبة بس اهو راح ومش هخلى اللى اسمه يونس ده ياخدك منى ماهو مش معقول هتقبليه بسنه ده 
ثوانى وارتفع رنين هاتفه فنظر له وامتعض وجهه
ورماه خلفه بعدما وضعه على وضع الصامت كى لا يزعجه رنين زوجته واغمض عينيه يتخيل شهده قريبه منه وتبتسم له 
نظرت له ولملامحه السمراء الرجوليه وامعنت النظر به اجتاحتها احساسيس غريبه ومتضاربه هل سمحت لنفسها من رجل غير سعد وهو كام يعاملها بمنتهى الإحترام ولكن من بعيد نظرا لتحفظها الشديد من ناحيته بالخصوص من يصدق ان ذلك الرجل الذي كانت تنظر له بهذه الطريقة وبكل ما ذكرناه سيأتى عليها اليوم الذى تقضى معه ليله محمومه كهذه فى حلال الله وينام الى جوارها بهذه الهيئه وماهذا الا حق من حقوقه من يصدق حقا 
ولكن تعود وتهاجمها مشاعرها المتخبطه من جديد فهى لا تنكر انها شعرت بالانسجام لا تعلم لما لم ترفض او لم تعارض رغم أن جزء بسيط من عقلها كان مايزال بوعيه حاضرا ولكنها وهى امام كل هذا العشق رفعت الرايا البيضاء لم تستطيع رفض عشقه وشغفه لم تستطيع 
نظر لها وهو يبتسم بعشق كبير هيئتها الساحره وهى هكذا انعشت قلبه وروحه ابتسم لها قائلا صباح الخير يا روحى 
ابتسمت بنعومه وارهاق قائله صباح النور 
اشفق عليها من الارهاق البادى على وجهها ويعلم انه هو السبب
به فقال باسف من جديداسف يا حبيبتي كان ڠصب عنى ماقدرتش امنع نفسي عنك بحبك بطريقة صعبة اوى 
حن قلبها عليه اكثر وهو يتوسلها بعشق هكذا ونست اى شئ قد فعله وابتسمت قائله خلاص خلاص حصل خير بس يعني هو ممكن بعد كده ماتبقاش عڼيف اوى تانى 
ابتسم باتساع وهو
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 104 صفحات