رواية سوما كامله
وعد بمواصلة حياة طبيعية بينهم كأى زوجين وقال بلهفه واضحه اوعدك اوعدك ياشهدى
جذبت مسامعها الكلمه فقالت باستغرابشهدك!
ابتسم بعشق وتأكيد قائلا طبعا شهدى بتاعتى انا لوحدي من هنا ورايح بقا اسمك شهد يونس العامرى
نظرت له ولم تجيب فمشاعرها المتخبطه عاودت مهاجمتها من جديد ذكرى سعد زوجها الحنون وهذا الزوج الذى ينام لجوارها مع حديثه الشغوف هذا
يونس 3
شهقت قائلهالعصر
اماء لها بالإيجاب فقالت يانهار ابيض جورى ازاى اسيبها كل ده لوحدها
اشتعلت عينيه بالغيرة فبعدما كانت له فقط تتمسح به بنعومه جاءت ابنة سعد لټخطف انتباهها وتركيزها فقال بغيره واضحه جورى مع عمتها وكمان هى كبرت ولازم تتعود تنام لوحدها
يونس بغيره طب وانا
نظرت له بتفاجئ هل يقارن حاله بطفلتها
شهد يونس انا قاطعها بقوه قائلا شهد جورى مابقتش صغيره وبعدين على فكره مش سبب مقنع لأنها فى البيت
القديم كانت بتنام في اوضه لوحدها ايه اللي اتغير هنا
شهد بتلعثمهنا بيت جديد عليها وو
بدليل انها نامت امبارح مع ريهام
شهد يا يونس قاطعها بغيره مش هنام غير فى حضنك يا شهد مش هحرم نفسى من احساسى امبارح والى عشته معاكى ابدا لازم هعوض نفسى عن كل سنه ويوم وساعه ماكنتيش معايا فيها
نطرت بزهول الى الاصرار والقوه التى بعينيه وحديثه وقالت طب اهدى طيب يعني دى بنتى و
شهد پغضب وهى تنظر الجهه الأخرى مش عايزنى ازعل ازاى وانا شايفاك بدأتها من دلوقتي اهو اولها مانيمش البنت جنبى وياعالم بكره فى ايه
يونس بلهفة ليصلح هذه الفكرة الخاطئة لأ لأ يا حبيبتي جورى زى بنتى وهتتعامل احسن معامله وهعملها وديعه بمبلغ كبير جدا باسمها في البنك مش هتتنقل لاى اوضه والسلام لأ دى احلى واحسن اوضه في الفيلا كلها وكمان قريبة منك انا بس انا عايزك ليا حضنك ليا وكده ولا كده جورى كانت هتبدا تنام لوحدها
استدارت له بخجل قائلهلآ
يونس باستغراب لأ ليه ده انتى مافطرتيش وكمان مش كنتى عايزه تشوفى جورى يالا ننزل نطمن عليها عشان تعرفي بس انى مش عايش جو جوز الام الشرير وكده يعني
قالت بخجل وتلعثم لا لا اصل ماهو انا مكسوفه منهم بعد ماعرفوا من ريهام أكيد إننا كنا مع بعض مش عايزه حد يشوفنى
شهد برجاءعشان خاطرى يا يونس بلاش خلينا نتغدى هنا عشان خاطرى
ابتسم لها باذعان قائلا خاطرك غالى اووى عندى
حاضر مش هننزل على الغدا بس هنتعشى معاهم انا عايز الكل يعرف اللى بينا وإنك بقيتى مراتى رسمى
شهدلازم يعني
يونس بإصرار لازم جدا هيفرق اوى معايا
شهد حاضر يا يونس
منها بخبث
شهد بدلاليا يونس
اغمض عينيه متأوها وقال احلى يونس بتتقالى منك انتى
ابتسمت له بدلال وبدات بالغناء بصوت ناعم هامس جدا لا يسمعه احد غيره وهى تمرر باملها على وجهه بطريقة طفوليه جدا وكم مست فعلتها هذه قلبه وبات يرقص طربا
يووونس فى بلاد الشوج اه يا ولد الهلالى بتونسنى دموع العين وانا سايب اهالى يا عزيزه يابنت السلطان لو يتغير الزمان وجابلتينى فى اى مكان كنت اعشج من غير ماتجولى يوووووونس انا يونس كنت حجول اهو ده المحبوب ويتوب جلبى جبل ما اتوب اه يا ولد الهلالى لا عليا ولا بيا انا يونس ونسيت مين يونس والدنيا
ماااالت عليا
كان يستمعها بفرحة شديده واعين مدمعه من الفرحه التي نالها بعد عمر وتعب كبير
قهقه عاليا وهو لا يصدق نفسه انه يعيش هذا الكم من الفرحه والمرح اتارى الدنيا ماكنتش دنيا وانتى مش فيها بحبك
طلب له ولها الطعام وشرع فى اطعامها بيديه وأحيانا بفمه يستمتع معها بافعال چنونيه جدا