السبت 30 نوفمبر 2024

عشق لاذع

انت في الصفحة 79 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


عز ولكنه لم يقو فلقد تحول لمارد يريد أن ېحرق الجميع
جذبه صهيب بمساعدة أوس من فوق عز 
ايه يالا محدش قادركم انتوا الاتنين 
قالها صهيب مزمجرا ينهرهما پغضب
دفع جاسر أوس ووصل إليه
يجذبه بقوة ثم دفعه بالجدار وهو مستسلم كليا توسعت أعين الجميع مما يراهوا انتفض صهيب ذعرا عندما وجد سكون ابنه بين يدي جاسر

وصل ياسين وجنى على صرخاتهما 
دفع ياسين عز بعيدا عن جاسر وتوقف بجوار أوس حتى يوقفا هجوم جاسر الضاري
بدأ يركل كل ما يقابله كالمچنون
حقيييييير ياعز انت واحد حقييير صړخ بها ثم دفع ياسين وتحرك متجها إلى سيارته 
وقفت بقلبا يدمي مما رأته من حالته اتجهت بأنظارها لأخيها ثم اقتربت لجلوسه تضع أناملها على جرحه 
ايه اللي حصل بينكم دفع كفيها وتوقف متجها لسيارته
توقف صهيب والشك يرواد عقله بفعل مخزي لابنه..هوى على مقعده عندما فقد الحركة..وصل جاسر بعد قليل لمنزله المحترق ..ترجل من السيارة هرول المسؤل عنه إليه 
حمدالله على سلامتك ياباشا..أشار بيديه بالتوقف 
خليك زي ماانت هدخل اجيب حاجة وراجع ..ولج للداخل وكأنها تقف تنتظره كعادتها على باب المنزل..أطبق على جفنيه متحركا ورائحة الحريق تخترق رئتيه..صعد لغرفتهما المحترقة
توقف ينظر لأثر الحريق بقلب منفطر لقد أحرقت كل ذكرياتهما التي وشمها بنبض قلبه..هوى على الأرضية يضع رأسه على ركبتيه ورماديته تبحر فوق الغرفة بأكملها
..وذكرياتهما گأنها شريط أمام عيناه 
هنا ابتسم وهنا حزن وهنا ضحك بقلبه وهنا وشم حبه ب إليها..كور قبضته عندما فهم اللعبة التي وقع بها
تراجع بجسده مطبقا على جفنيه لقد سړقت سعادته من بين يديه بغبائه استمع لرنين هاتفه رفعه مجيبا عليه
أيوة يابابا..على الجانب الآخر 
أنا قدام بيتك انت فين..هب من مكانه متجها للأسفل 
حضرتك رجعت..انا فوق..ترجل جواد من سيارته خرج سريعا لوالده
هرولت غزل بقلبا أم فقدت وليدها تضمه پبكاء 
حبيبي انت كويس ايه اللي حصل
وضع رأسه بأحضان والدته كالضائع الذي فقد والديه للتو انسابت عبرة رغما عنه ولم يقو على رفع رأسه من أحضان والدته
تحرك جواد للداخل منه للأعلى ونظرات الثاقبة على المنزل حتى وصل لغرفة ابنه توقف بمنتصفها وعيناه ترسمها كالمخبر الذي يبحث عن دلائل الچريمة..تحرك إلى أن وصل النافذة المحترقة بالكامل
وصلت غزل وجاسر بعده بدقائق استدار إليه 
مين اللي ۏلع في البيت رفع بصره لوالده ثم اتجه بنظره لوالدته واجابه 
ماس كهربائي..اومأ جواد برأسه متفهما ثم تحدث بإبتسامة لزوجته 
اطمنتي على ابنك الحيلة طب ينفع فنجان قهوة بقى انا شايف الأوضة بس المحروقة يعني اكيد المطبخ شغال
سحب جاسر كف والدته 
تعالي ياماما نعمل قهوة لسيادة اللوا..تحرك خطوة ولكنه توقف على صوت والده 
استني عندك ثم ابتسم لغزل 
روحي حبيبتي اعمليلي قهوة عايز جاسر في موضوع مهم
ابتلع ريقه واشاح ببصره بعدما اومأت غزل برأسها وتحركت هابطة للأسفل
تحرك جواد خلفها قائلا 
احنا في الجنينة يازوزو وياريت لو شوية قراميش ياحبيبتي عارف ابنك طفس واكيد جنجونة عاملة له ماهي عارفة أنه بيحبها 
قالها وهو يغرز عيناه بعين ابنه وصلوا للأسفل ثم جذب مقعدا وجلس عليه 
سامعك !!قالها جواد وهي يبعد بنظراته عنه
سحب جاسر كم من الهواء عندما شعر بعدم تنفسه ثم زفره ببطئ ثم اتجه لوالده 
عارف مهما ابرر لحضرتك
هفضل المذنب في نظرك..ابتعد عن نظرات والده وتحدث 
رجعت فيروز لعصمتي فترة ..قاطعه جواد 
غيره لاني عارف..انا مسألتش عن فيروز أنا سألت مين ۏلع في الاوضة
استدار بجسده مذهولا 
كنت عارف وسكت..اقترب منه وغرز عيناه بأعين ابنه 
جاسر ابوك مش غبي ولا عبيط متلفش وتدور قولي مين فيكم ۏلع في الاوضة انت ولا جنى
تراجع بجسده يبتلع ريقه بصعوبة ثم تحدث بخفوت 
جنى عرفت و..أشار بسبباته 
جنى عرفت ازاي متحكيش كتير
بابا..اسمعني..توقف جواد يطالعه پغضب 
ايه ياحضرة الظابط السؤال صعب ولا الإجابة اصعب 
توقف أمامه 
ليه حضرتك مش مديني فرصة اتكلم
تتكلم!! قالها جواد تهكما 
هتقول ايه هتقول أن حتة بنت عرفت تخرب بيتك أشار بسبباته 
انا سبتها مش ضعف ولا حاجة سبتها علشان مايقولش أن جواد الألفي استضعف بست جذبه من ياقته واردف
اسمعني يالا..مش هتكلم في القديم بس معاك اسبوع ياجاسر اسبوع والاقي البنت دي برة حياتك بلى رجعة
وصلت غزل بالقهوة وزعت نظراتها عليهما 
عملتلكم قهوة وجبتلك حبيبي مقرمشات ..ارتدى نظارته وتحرك
اديهم لابنك يمكن يعرف ياخد قرار صح في حياته مرة واحدة
توقفت تنظر إلى جاسر ثم ربتت على كتفه 
متزعلش من باباك حبيبي هو مضايق على حالتك ..سحب كف والدته 
ياله نرجع البيت سايب جنى ومعرفش عملت ايه
أشارت للقهوة مبتسمة 
يعني تتعبوني وفي الاخر ماتشربهاش انت وباباك
حمل فنجانه وتحرك بجوارها لسيارة والده المنتظر بها..
بسط يديه بالقهوة قائلا
ينفع تزعل غزالتك منك ياحضرة اللوا دا حتى قهوتنا واحدة 
ضحكت غزل واكملت 
والطبع واحد..أشار جواد على نفسه 
أنا زي ابنك دا..دا عايز اغسله مخه يمكن ينضف معرفش هفضل ألم من وراه لأمتى
اركبي ياغزل ولا اسيبك لابنك النغة
انحنى يستند على نافذة السيارة ونظر لوالده
مظلوم والله ياباشا..حك جواد ذقنه ثم دفعه بعيدا وتحدث
مش هتصاحبني ياروح امك لحد ما ترجع جاسر اللي ربيته مش عيل كلمة توديه وكلمة تجيبه
قالها جواد وتحرك بسيارته دون حديثا آخر 
توقف ينظر
 

78  79  80 

انت في الصفحة 79 من 85 صفحات