دائرة العشق بقلم ياسمين
في قمة غضبه وا بذرعيها بين يه وهو يهتف بكل ڠضب..... إنتي ليه مصممه أني انسان سئ إنتي تعرفي عني ايه علشان تتكلمي عني بالطريقة دي أنا أمتي قولت اني مش محتاجك معايا في الشغل طلبتي مني عنك وأنا بعمل كده مع أن ده بياخد من روحي بس علشان اريحك بعمله قولتلك أني يتك والله العظيم يتك ليه مش مصدقه نفسي افهم
هو أنا مش بني ادم وعندي زي باقي البشر
شرين.....اوك تمام
انصرفت الي مكتبها وهي لا تعي شيئا سوي حديثه الذي مازال يت الي عقلها وها
في كلية الطب بجامعة القاهرة ارتفعت أصوات الضحكات بينها وبين أصدقائها الثلاثة جهاد وبسمة ومنار في كافتريا الجامعة وهي تتحدث بشأن العريس الجد الذي تجبرها والدتها على الزواج منه
سمر.....انجزوا وهاتوا حل أنا مش
هتجوز الواد ده مهما حصل
جهاد...... ههههههههههه ماله العريس ده حتى ابن خالتك وكمان جزار هتاكلي لحمة ببلاش يا سوسو
منار....... ههههههههههه لا وايه عريس لقطة انما ايه عليه كرش كله عز
بسمة.....اخرسي منك لها خلينا نشوف للبت حل
سمر..... وعلى ايه سبيهم يتريقوا براحتهم على العموم أنا لازم امشي علشان تعبت جاتكم القرف شلة فقر
سمر...... بالله عليكي يا بسمة أنا مخنوقه لواحدي امي حددت معاد الخطوبة وها والف سيف يا اتجوز الي اسمه جمال ده أو هتعتبرني من النهارده مش بنتها وهتقطع علاقتها بيا وأنا اهون عليا المۏت ولا اتجوز ڠصب عني بس دي كمان امي مش هستحمل ڠضبها عليا أنا خلاص والله العظيم تعبت
جهاد......طيب اهدي وهنلاقي حل كلمي والدك وهو اك هيسمعك
يالا الي فيه الخير يه ربنا أنا لازم اروح البيت سلام
غادرت وهي في أقصى مراحل اليأس كيف لها ان تتزوج من شخص لا تشعر تجاه با اي مشاعر كانت تتماشى في الطرقات شاردة الذهن والفكر قطع شرورها أحدهما أن تودي تلك السيارة ارعة بحياتها ابتعدت عنه وهي ت الى ملامحه حتى تعرفت عليه هتفت بنبرة حادة تحمل معاني الڠضب..... عني مين عطاك
كريم...... هو أنا عملت ايه سيادتك ماشية سرحانة وكان في سايق بسرعه كنتي مستنيه مني اسيبه يخبطك بالعربيه
سمر...... وأنت مالك يا اخي حد طلب منك ااعده كانت خلصت عليا احسن مليون مرة من الحالة دي ياريت متتصرفش من دماغك وتساعد حد بعد كده جمعت اغراضها التي سقطت منها وانصرفت وهي في أقصى مراحل الڠضب من نفسها كيف تتعصب على شخص لم يفعل لها شئ سوى أنه انقذ حياتها
فقد رآها تمشي بلا هدي عندما أتت تلك السيارة في اتجاهها فلم يكن منه إلا أنه أسرع إليها حتى ينقذها تنهد بأسي وغادر هو الأخر متجه الى منزله
أما هي انقضي يومها بالعمل أعدت اشيائها وخرجت من الشركة متجها الى منزلها تفكر في ما سوف تفعله بالغد
وصلت الى البناية وصعدت الي شقتها بحثت بيها عن شقيقتها لم تجدها فعلمت اين هي الان دلفت إلي غرفتها والقت بها فوق ال حتى تريح ها من التفكير الذي ارهقها كليا
في شقه ليلي جلست هي ورهف يشاهدون البومات الصور القديمه لعائلة ليلي ومن بينهم صور إسلام وهو صغير ف منذ عودتها من المي قد اصبحت علاقتها بليلي مثل علاقة الأم بابنتها حتى اسلام أصبحوا اصدقاء يأتي من عمله يجدها بمنزله يجلسون مع بعضهم
ليلي.......خدي يا رهف شوفي دي صورة اسلام وهو لسه في الحضانة كان شكله متغير اوي عن دلوقتي
رهف.......ايه ده هو كان حد ه ولا ايه
ليلي......اصله كان شقي اوي ودائما كل يوم ي عيل معاه أو بالأحرى هو الي كان بي
انطلق الاثنين في نوبة ضحك متتالية ولم يعلموا بأن هناك من يتابع تلك الضحكات
انتبهت ليلي علي ابنها الشارد في تلك الصغيرة الجالسة بها ولكن شروده ليس إلا دليل على شئ واحد إلا وهو ال انتشالته من شروره وهي تنادي عليه حتى يجلس معهم فاستجاب لهم
رهف..... ده انت طلعت مقطع