دائرة العشق بقلم ياسمين
السمكه وديلها وانت صغير بس ايه كنت وش اجرام صراحه
اسلام وهو ي
إلي والدته بعتاب..... ديما ڤضحاني بالصور دي تصدقي أني لازم اخلص منهم علشان ارتاح
ليلي...... والله لو فكرت تعمل في الصور حاجه يمكن ازعل منك العمر كله يا اسلام دول مش مجرد صور دي حياة تانية كفايه عليا كل ما اشوفك كبير قدام ي أفرح واعرف انه مش حلم الصور دي للزكريات يا ابني
وضعت ها على فمه حتى لا يكمل حديثه......ليلي بعد الشړ عليك يا يبي ربنا يك طولة العمر ويفرحك يا اسلام يا ابن حواء و ادم
كفها الي وهو يتمتم داعيا الله أن يحفظ والدته من كل مكروه
أما هي شعرت بالفراغ بداخلها تمنيت للمرة الأولى أن تشعر بهذا الإحساس فقد توفت والدتها وهي ابنة أربعة أعوام لم تشعر بحنانها فقد رأت صورت الأم في شقيقتها الكبرى التي تحملت فوق طاقتها كانت نعم الأم والاخت والصديقة حتى والدها لم وم لهم طويلا فقد ټوفي هو الآخر وهي في الحادية عشر من عمرها لم يتبقي لهم أحد سوي عمها ابراهيم الذي أصبح لهم اب وكل شيء حتى انتقل من العمارة التي يجلسون بها الي شقته الجدة لتظل هي وشقيقتها بمفردهم استأذنت وغادرت الي شقتها وفي داخلها كما هائل من الفراغ دلفت إلي غرفة شقيقتها وجدتها نائمة صعدت بها وتها في جبينها شعرت بها مرام
وعادت مجدد الي ال من جد
اتي الصباح يحمل معه اشياء كثيره كل منهما في داخله شوقا للاخر لم يعرف ال طريقا الى يه فقد ظل طوال الليل مستيقظا كأنه سوف يؤدي امتحان بالثانوية ولكن اليوم سوف يحدد له اشياء كثيره
دلف إلي المرحاض حتى يأخذ ا ساخن ينعش به ه
وما أن خرج ارتدي ه متجه للاسفل حتى الإفطار لم تكن له شهية كل ما يشغله كيف ستكون نهاية هذا الأمر هل ستأتي أم أنها سوف تتركه
أما هي كعادتها تفيق من ها على إحضار الإفطار لشقيقتها وابنة عمها وفي داخلها لا تعلم هل تذهب الى العمل وتعطيه فرصة ام تبتعد عنه فهي ليست مؤهلة لهذه العلاقة حائرة بين ها وعقلها الذي يخبرها بعدما الذهاب اخيرا انتصر ال على العقل استيقظت رهف وسمر على صوت مرام وهي ترتدي ها
مرام.....قومي وبطلي كسل عندك مدرسه
رهف.....قال يعني أنا ناسية وبتفكريني الله يسامحك امتي بقي تيجي الاجازه أنا زهت
مرام....بطلي زن وقومي افطري مع سمر وأنا لازم امشي خلي بالك من نفسك وخدي العلاج
اهاا نسيت الفلوس الي كنتي عايزها في شنطتك شوفي نفسك في ايه وهاتيه
مرام......انتي هتشحتي يا بت امشي
يالا معيش فكة
رهف پغضب......انتي عيلة فصيلة
انتهت من ارتداء ها و غادرت بعدما تأكدت أنها تر أن تعطي له فرصة
أما رهف حاولت إقناع سمر بالذهاب إلى الجامعة الي أنها رفضت قائلة.......مليش مزاج يا رهف والله مش قادره
رهف.....طيب مالك بس من شويه قولتي لمرام أنك هتروحي ليه دلوقتي مش عايزه تروحي حد مضايقك في الجامعة
رهف...... مش هقدر اسيبك كده
سمر...... يابت أنا بخير اهو روحي انتي يالا وأنا هقوم اكلم حد من البنات يجيلي هنا
رهف..... حاضر عايزه حاجه اجيبهالك وأنا جايه
سمر...... عايزه سلامتك يا ي
نهضت رهف وارتدت ها وخرجت من باب شقتها في نفس الوقت الذي خرج اسلام من منزله
اسلام.....احلي صباح ده ولا ايه صباح الخير
رهف بخجل......احممم صباح النور
اسلام...... عامله ايه امبارح مشيتي بدري ليه
رهف..... الحمدلله بخير كنت عايزة أنام علشان كده مشيت
اسلام......طيب يالا مش هتنزلي
رهف.....اهاااا نزلة
انطلق الاثنين مع بعضهم وهم يتحدثون كل واحد منهم يحكي مغامراته بالمدرسة الابتدائية حتى وصلوا أمام مدرستها ودعها وغادر الي جامعته
في الشركة قد وصل هو الجميع صعد إلى مكتبه وظل يتماشى بكل توتر فحين ق ال يلتغي العقل تماما بدأ الموظفين بالتواجد في الشركة حتى شرين جائت ظل واقفا خلف النافذة يتابع الجميع وهي لم تظهر بعد وضع