كارمن
شادية عشان تخليه يطلقها بسرعة و يتجوزك... ما هو بعد ما هيطلقها هتقوله هي و تحكم عليه انه يتجوزك ...هي سابته يختار و ادي نتيجة اختياراته
ابتسمت هند بفرحة ثم قالت خلاص ماشي هاجي اقولها ... و يطلقها و نخلص بقا
ابتسمت عليا بثقة و هند بفرحة فحلمها سوف يتحقق فهى تغار من كارمن منذ ان كانوا صغار و تتذكر جيدا عندما سمعت كارمن تتحدث مع قمر قبل ما يمشوا
كارمن بحب اه طبعا هروح اقوله اني بحبه عشان لما امشي مينسانيش و لا يشوف اي واحدة تاتي
قمر بتشجيع فعلا يا كوكي معاكي حق
لتخاف هند من اعتراف كارمن ليوسف لأنها تعلم ان يوسف بيحبها هو الاخر لتذهب سريعا الى يوسف
وتقول و هي تمثل الخجل يوسف ممكن اقولك على حاجة مهمة
يوسف بانتباه اه طبعا قولي يا هند في حاجة
و هي ترى كارمن تجري و خلفها قمر
و لكنها لن تنسى توبيخ يوسف لها و افهامها بأنها لم تكن سوى اخت له و هو اخ لها
بااااااااك
لتبدأ تلبس كى تذهب إلى خالتها
عند سامح و ملك قرروا يجوا يزورا اهلها فجهزوا
قامت كارمن من النوم و لم تجد احد معها في الشقة لتعرف على الفور ان يوسف ذهب الى عمله و لكنها وجدته قافلل عليها مثل ما عمل امبارح و هذا اكثر شئ غاظها فهو غير واثق فيها الى هذة الدرجة تمنت لو ان موبايلها كان سليم فكانت سوف تتصل و تخبر قمر و لكن للاسف يوسف حطمه امبارح لتدخل تأخذ شاور و تجلس
عند قمر اتصلت بكارمن و لقته مقفول فقررت تطلع تشوفها فطلعت خبطت سمعت كارمن الخبط على الباب و لكن ماذا تفعل فهى لم تعرف اساسا كين اللي جاي ماذا تقول لهم فقررت الا ترد حتى يمشى اللي على الباب مما زاد من توتر و قلق قمر
عند مازن كان ذاهب الى عمله و لكن اوقفه صوت والدته ناهد
مازن بتساؤل و قلق في حاجة يا ماما .. تعبانة
اڼصدم مازن في البداية فهو لم يتوقع ان والدته سمعته لكنه قال بجمود ماما لو سمحت ملكيش دعوة بالموضوع دة خالص و متشغليش بالك انت عشان صحتك
ناهد بحدة صحتي و انت همك صحتي بقا هي دي تربيتي ليك دة انا استحملت ابوك زمان عشانك و عشان متطلعش وحش طلعت زيه طماع و اناني ليه كدة يا ابني خلاص واحدة و سابتك و اتحوزت او انت سبتها تدمرلها حياتها ليه دة هي اللي المفروض تدمرلك حياتك عشان انت كنت خاطبها لمصلحتك و ضحكت عليا و قولتلي انك بتحبها و طلعت و لا بتحبها و لا حاجة قولت فرصة بنت غنية مستغلش الفلوس ليه انا زعلانة بجد على عمري اللي ضيعته معاك
عند هند ذهبت الى خالتها
شادية بحب و ترحيب ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
هند الحمد لله يا خالتو ليجلسوا يتحدثوا مع بعضهم بعد ان قدمت لها شادبة العصير أما هند فكانت تنتظر الوقت المناسب كى تخبرها و لا تفكر ان هذا سبب مجيئها
شادية بس فعلا يا هند حسيت اننا ظالمين كارمن البنت بقت تنزل و تقعد و بتعاملني باحترام يوسف كان معاه حق بس مش عارفة انهاردة مشوفتهاش خالص
هند و هي تنظر لها بغيظ ثم قالت بخبث ايه دة .. دة انا قولت ان يوسف طلقها بعد ما شافها امبارح بنفسه بټخونه مع خكيبها الاول ازاي معملش حاجة
نظرت لها شادية بعدم فهم ثم قالت متسائلة شافها ازاي فهميني و بټخونه ليه
لتحكي لها هند كل شئ ثم اكملت بتمثيل انا اسفة يا خالتو انا مكنتش اعرف والله انك متعرفيش و انه مخبي عليكي حاجة
نظرت لها شادية و لم تتحدث فما زالت لم تفوق مت اثار صډمتها تلك و لكنها فاقت على هند التي مسكت يديها و قالت بتمثيل خالتو حبيبتي انت كويسة
لتأومأ لها شادية ثم قالت كويس انك قولتيلي يا هند انا هخليه يطلقها فورا
لتبتسم هند ثم تقول بخبث ما تيجي نطلع نشوفها يا خالتو و نشوف يوسف عمل ايه
رفضت شادية و قالت برفض لا طبعا مينفعش اللي بتقوليه دة انا هقعد هنا استنى ابني و اقوله انه يطلقها فورا و يسيبه بقا من مراية الحب العامية دي و بكرة ينساها و يتجوز