كارمن
واحدة محترمة احسن منها
لتقول هند بتصميم و خبث بس يا خالتو نطلع نشوف يوسف عمل ايه امبارح معاها لما عرف انها بټخونه دة شافها بعينه و مكنش عاوز يصدق
شاظية برفض و نبرة جادة لم تتعامل بها من قبل لا يا هند قولت.... اطلع اشوف ايه انت هبلة يوسف حر يدافع و لا ميدافعش هيطلقها و كفاية كلام في الموضوع دة احسن حد يسمع سمعتها و سمعت ابني هتبوظ
لم ترد عليها شادية و لكنها اتجهت الى هاتفها و قامت بالاتصال على ابنها و عندما لم يرد عرفت انه بعملية لتتجه نحو البلكونة تنتظره
عند قمر نزلت سريعا اول ما شافت يوسف عائدا و اوقفته زفر يوسف بضيق شديد فهو لن يتقبلها و خاصة بعدما عرف او فهم انها تعلم كل شى عن كارمن
واحدة من السيدات في الشارع كويس اهي بقت لوحدها يلا بينا نعمل زي ما اتطلب بس اصبري لما البت اللي معاها تطلع عشان محدش يشوفنا
الاخرى اهي يلا بينا
الامراة بعصبية ايه يا بت مش تحسبي ماشية عمالة تخبطي في الخلق كدة محدش عاجبك
كارمن و هي تنظر لها باستغراب فهى من قامت باصتدامها كيف لها ان تزعق لكارمن و لكنها ردت بعصبية هي الاخرى قائلة بصوت عالي نسبيا انا بردو اللي احاسب و لا انت اللي اصلا مش شايفة قدامك دة انت غريبة تغلطي و تتكلمي كمان و لا هو السباق ايه القرف دة ..
كارمن والله لو هي محترمة و بتتكلم معايا باحترام انا كمان هحترم نفسي و اكلمها باحترام و كمان ماما اصلا عمرها ما هتكون زيها انتوا غلطانين و بتتكلموا بدل ما تعتزروا عن غلطكم..... دي جديدة فعلا
الامراءة لا دة انت بقا شكلك مش متربية و عاوزة اللي يربيكي و قامت بثني ملابسها
الامرأة الاولى احنا كدة عملنا اللي علينا و زيادة كمان على الضړب دة متقومش منه الا بعد شهر و لا شهرين
الامرأة الاولى خلاص يا اختي احنا عملنا اللي علينا شوية و نتصل ناخد
باقي حسابنا و نشكر على كدة
رأها بعض من الناس و اجتمعوا حولها و كان ذلك اثناء رجوع يوسف فنزل من سيارته ليرى على ماذا الناس تجتمع و ما سبب هذا التجمع و اڼصدم بشدة عندما رأي منظر كارمن فذهب اليها مسرعا
احد الناس الواقفة انت تعرفها يا ابني
حملها يوسف و لم يرد على احد فكان كل ما يشغل باله هو حالها و اتجه إلى المستشفى سريعا
في المستشفى اول ما وصل الكل كانوا بيساعدوه فهو من امهر الجراحين في المستشفى و لديه اسمه الكبير و بالفعل كانت حالة كارمن مستقرة بس شوية كدمات ماليه جسمها و كسر في ذراعها الأيسر
في البيت عند شادية قاعدة قلقانة على يوسف اللي اتأخر جدا فهو دائما يدخل إليها قبل أن يصعد إلى شقته فقامت بالاتصال به و لكنه لم يرد عليها فدخلت لشقة اهل كارمن
خديجة بتساؤل ازيك يا شادية... اتفضلي يا حبيبتي
شادية بقلق لا شكرا بس كنت عاوزة أسألك على يوسف و كارمن
خديجة پخوف مالهم حد حصله حاجة
شادية لا ان شاء الله بس عمالة اتصل على يوسف مش بيرد و طلعت فوق اشوفهم محدش موجود منهم فقلقت بصراحة قلت يمكن انت عارفة
خديجة بقلق لا مش عارفة حاجة بس اصبري هتصل بكارمن يمكن هي تقولي هما فين
اومأت شادية لها بقلق
خديجة طب اتفضلي ادخلي
شادية لا روحي بس اتصلي عليها
ذهبت خديجة للاتصال على كارمن و لكن لم ترد هي الأخرى مما زاد من قلقها و خۏفها ثم خرجت اتوجهت إلى شادية لكي تخبرها
شادية بلهفة ها قالتلك ايه
خديجة و هي تنظر لها ثم قالت بتوجس مش بترد هي كمان
خرجت ملك و لاقيتهم واقفين فقالت متسائلة و هي تعقد حاجبيها من وقوف شادية على