حكاية ليث ج2
جلس ليث علي احدي الكراسي القريبه من فراش حور واخذ يتأمل ملامح وجهها الهادئه كيف للقلب ان يهوي معذبه .
زفر ليث بضيق مردفاً : شوفتي اللي كنتي بتحبيه عمل فيكي ايه شوفتي اللي خدغيني عشانه وصلك لاايه ياحور!
اسند رأسه بين يده واخذ يتذكر كلمات عز
*فلاش باك *
نظر ليث لعز بااحتقار شديد واردف قائلاً : انت اقدر انسان انا شوفته في حياتي هي ذنبها ايه عشان تعمل معاها كدا غلطتها انها وثقت في واحد زيك واحد معندوش اخلاق مستعد يعمل اي حاجه عشان الفلوس حتي لو هيصور مراته في اوضاع خميميه بينهم
اطلق عز ضحكه ساخره قائلاً : وانت بقا ذنبك ايه عشان تخذعك وتوهمك بحبها اوعه تفكر اني عامل كل حاجه لوحدي البركه في حوريتي ساعدتني كتير وطلعت ممثله شاطره قدرت ترسم عليك انها بتحبك وبتمون فيك وفي الاخر طلعت حاينه وهي اللي طلبت نتصور كدا عشان ابعذك عنها لانها اكتفت منك خلاص ومن فلوسك وهداياك الغاليه
ليث بعصپيه : انت كدان وانا عمري ماهصدقك
التقط عز هاتفه واجري اتصالاً بحور فااجابت : ايوا ياعز
عز : ايوه ياحوري وحشتيني
حور بسعاده : وانت كمان وحشتني اووي ياحبيبي
عز : اخيراً خلصنا من ابن الشناوي ومش هيبقا في حواجز بينا
حور بحزن : ايوا ياعز اخيراً ب ..
اغلق عز الخط قبل ان تكمل حور حديثها واكمل قائلاً : ها ايه رايك ياصاحبي
ليث : مش ليث الشناوي اللي عيال زيكم يلعبوا بيه الايام جايه كتير ياابن السيوفي وهنشوف مين هيرجع ڼدمان .
تركه ليث وصعد بسيارته وانطلق به لااحدي النوادي الليليه
افاق ليث ووجد ان الوقت قد مر سريعاً ووجد هاتفه يعلن عن استقبال مكالمه من احد حراسه
فاوقف وابتعد عن فراشها واقترب من النافذه الموجوده في الغرفه
ليث : ايوا ياسعد
سعد : عز معانا دلوقتي ياليث بيه احنا رهن اشارتك وننهي حياته
ليث : اخلص منه ياسعد مش عاوزله اثر
افاقت حور علي صوت ليث واخذت تتحدث بصوت متعب : لا ياليث سيبه عشان خاطري
اقترب ليث من حور وجلس بجوارها بلهفه متحدثا ً: حور انتي كويسه !؟