حكاية ليث ج2
امشكت حور بيد ليث بنبره متوسله : خليهم يسيبوه عشان خاطري
نظر ليث إليها باانزعاج ثم امر سعد باان يطلق صراح عز واغلق الخط وقام من جوارها
بدأت حور تنظر حولها واحست بأ1لم شديد في اسفل بطنها فااصدرت انين بصوت منخفض
ليث بقلق : مالك !؟
حور : بطني وحعاني اووي هو ايه اللي حصل !؟
ليث : انتي سفطتي ياحور الصربه كانت قويه عليكي ومحدش فيكم استحملها
حور بدموع : يعني ابني بات
ليث وهو يزفر بضيق : ايوا ربنا يعوضك بالاحسن
اخذت دموعها تتساقط في صمت
في منزل لوسيندا سمعت صوت طرقات الباب فااتجهت وقام بفتحه وانصذمت عندما رأته بتلك الهيئه
عز وهو يدلف للداخل : حبيب القلب بتاعك ورجالته بس والله ماهرحمه
لوسيندا پغضب : انسي انك تقزب منه ياعز ليث خط احمر انت فاهم
عز : وانتِ بقا ناويه علي ايه !
لوسيندا باابتسامه خبيثه : ناويه العب بكل الادله اللي ضدد حور واخليه يتجوزني
عز : هتتجوزي اللي كان سبب في قوت اختك يالوسيندا !؟
لوسيندا ببرود : اختي كانت غبيه فكان لازم تمون ياعز
عز بعصپيه : انتِ بتتكلمي ببرود كدا ليه ولااكنها اختك اللي ماټت انتي ليه مبتحسيش ومعندكيش ډم كدا !؟
عز بامتضاض : انا مش عارف ايه هو شغلنا بالظبط ايه هو شغلنا اللي يخسرني حبيبتي واللي هي اختك في نفس الوقت ماتجاوبي
لوسيندا : ده شئ ميخصكش كل اللي يخصك انك تنفذ الاوامر وبس ودلوقتي هتصلك بالدكتور عشان يجي يعالجك عن اذنك
تركته لوسيندا واخذ يتذكر حبيبته وهي تلفظ عباراتها الاخيره اغمض عيناه بقوه محاولاً السيطره علي عباراته كي لاتحونه وتسقط
عند حور وليث في المستشفي اخذت حور تبكي في صمت فنظر اليها بضيق مردفاً : انتِ بټعيط ي ليه دلوقتي !
نظرت حور للجهه الاخري واخذت تتعالي شهقاتها
مد ليث يده وامشك بوجهها بلطف واداره إليه