رحيل ج5
ومضايقات فاطمة لها .
انتظرت صباح يوم وهو خارج من غرفه فاطمة كعادته مرورا بغرفته لتعترض طريقه قائله له بهدوء
رحيل لو سمحت انا كنت عاوزة اروح عند جدى
اجابها بإقتضاب وهو يحاول المرور من امامها براحتك
استفزتها اجابته فأكملت فى عناد
رحيل خلاص هفضل هناك كام يوم .انا تعبا......
لم يدعها تكمل جملتها قائلا بنفاذ صبر وهو يزيحها بيده من امامه كى يمر قائلا بعصبية قولتلك براحتك
اوقفها وابعد ذراعها من حول رقبتها فى هدوء وتركها وانصرف مبتعدا
مكثت رحيل طوال اليومين السابقين عند جدها وهى حزينة .حتى انها فقدت شهيتها لاحظت سيدة مابها .فلحقت بها للحديقه قائله لها فى حنان
رحيل انا عاوزة انفصل عن جاد يادادة
رحيل جاد بقى بيعاملنى وكأنى مش موجودة يادادة .ده مش طايق حتى يبص فى وشى
سيدة ماهو ماتجيش تقعدى هنا بالكام يوم وتسيبيه لضرتك وعاوزاه يشتاق لك يعنى .وبعدين يابنتى اتنازلى شوية واهتمى بجوزك وقربى منه ودلعيه .الراجل عاوز ايه غير واحدة تدلعه وانتى يعنى يارحيل بإللى حكتيه ليا قبل كده له حق جوزك ميطقش يبص فى وشك ولا حتى يقرب لك
سيدة الست الشاطرة .تعرف ازاى تجيب الراجل على ملو وشه بس انتى البسى له واتدلعى عليه شوية وبطلى راسك الناشفه دى انتى بتحبيه وانا متأكده انه كمان بيحبك قبلاش تضيعيه وترجعى تندمى
اومأت رحيل برأسها قائله عندك حق يادادة
عادت للبيت وحدها .
نزلت امنة للاسفل لابلاغ احد الرجال بالخارج بمرض رحيل كى يتصلوا بجاد
عاد جاد فور علمه من احد رجاله بتعب رحيل .صعد بسرعه .كانت رحيل تتنصت على باب الغرفه عندما شعرت بخطوات أقدامه تقترب .جرت بسرعه وهى تعدل من شعرها تحت الغطاء وهى تتأوه من الالم .
جاد فى ايه مالك انتى كويسة
تظاهرت بالإعياء قائله مش عارفه مالى .بطنى .مغص جامد بيموتنى
اقترب اكثر منها قائلا بقلق طب تقدرى تغيرى هدومك ونروح المستشفى ولا اتصل بالدكتور يجى هنا يكشف عليكى
هزت رأسها بالنفى قائله وهى تتأوه لالا انا هبقى كويسة
قالتها وامسكت بطنها .وضع يده على بطنها يتحسسها
وضعت يدها فوق يده بدلال وهى تقول له بصوت ضعيف
رحيل ايوه هنا .ممكن تخلى ايدك كده شوية .
رحيل انت هتنام عندك
اجابها بإقتضاب اه
امتعض وجهها فنهضت اليه قائله وهى تتصنع المړض خلاص اطلع انت فوق .انا هنام هنا
اجابها لاء نامى انتى براحتك فوق
وقفت بتشبث لاء ياتنام فوق معايا ياهنزل انا تحت معاك ..يعنى مش هينفع اسيبك تنام كده وانت پتكره نومة الارض
نهض ونام بجوارها وهو يعطيها ظهره .سألته بفضول
رحيل انت هتنام كده
جاد دون ان ينظر اليها ازاى يعنى
رحيل يعنى انت متعود تنام من غير تيشرت
اجابها بإقتضاب اه عندك مانع
اجابته بضيق لاء براحتك طبعا
قالتها