رحيل ج5
وهى تخلع الروب عنها .تضايقت من اعطائه ظهره فتاوهت فجاة الټفت اليها فجأة بقلق .نظر اليها فوجدها بهيئتها المٹيرة .بلع ريقه وهو يسألها
جاد فى ايه انتى كويسة
سحبت يده الى بطنها وهى تقول بتاوه
رحيل الحتة دى بتوجعنى
تنهد بعمق قائلا بنفاء صبر وبعدين بقى
اقتربت منه اكثر وهى تسأله بدلال
رحيل وبعدين ايه
رحيل حط ايدك بس وانا هبقى كويسة
جاد وده علاج يعنى
رحيل وهى تضع يدها فوق يده اه عشان ايدك دافية وانا بردانة .شكلى اخدت برد جامد ..ممكن اقرب منك لو سمحت عشان اتدفى
اجابها بمكر طب مااقوم اجيب لك بطانية ولا حاجة تقيله تلبسيها بدل اللى انتى لابساه ده
اجابته بدلال ليه هو مش عاجبك يعنى وحش عليا
رحيل انت عاوز تقول ايه بالضبط
لم يجبها فاستطردت قائله انت شاكك ان ليا علاقه بإللى حصل لك اليوم ده
اجابها طب تفسري بإيه ان شغالة جدك تقولى اجى لك اليوم ده فى الوقت ده ويطلع عليا رجاله يحاولوا يخلصوا منى
اجابها بثقه ابقى اسألى جدك وهو يقولك الحقيقه ايه لو كان عنده الجرأة لده ..اظن انتى بقيتى دلوقتى كويسة ومبقتيش خلاص محتاجانى
ركب سيارته واتجه للاسطبل .وجد سوبلم هناك ساهرا .استقبله بترحاب وهو يقدم له كوبا من الشاى قائلا وهو يضحك
سويلم ايه ياجوز الاتنين تعال اقعد جنبى .ايه طردوك ولا انت اللى طهقت منهم
جلس جاد جانبه بوجه عابث وهو يتناول من يده الشاى قائلا
سويلم حتى لو كان كده ...مكانش هينفع تكمل من غيرها .انت اتعلقت بها من يوم الحاډثه وانا خدت بالى وشفتك وانت بتحاول تبعد عنها ووانت بترمى نفسك فى جوازتك من بنت عمك عشان تنساها ووانت بتمثل انك كويس وعايش حياتك... وقتها كنت حاسس پالنار اللى جواك .الحب مش عيب ياجاد .الرسول عليه الصلاة والسلام كان بيحب السيدة عايشة اوووى صح ولا انا غلط
اكمل سويلم قائلا بس عندنا فى الصعيد عيبة كبيرة الراجل يحب مراته
كأن ده هينقص مثلا من هيبته وشكله اودام الناس .ونفضل طول عمرنا مكتوب علينا عايشين واحنا بنشتغل وبناخد التار وبنتصاب او حتى نتقتل من غير ما نعيش يوم واحد حلو او نحسس القريبين مننا بحناننا
ابتسم جاد قائلا انت بقيت فيلسوف وانا مش عارف ولا ايه
سويلم بآسى من اللى عشته يا جاد .تعرف .اول نصيبى كانت بنت جميله اوووى وبنت حلال كده .طيبة وتتمنى لى الرضا وكانت امى عايشة وقتها بس مكانتش بتطيقها عشان كان نفسها اتجوز بنت اختها .المهم فضلت كل يوم تسخنى على مراتى عشان اضړبها على اى غلطة وكنت بسمع كلامها من