الخميس 19 ديسمبر 2024

رحيل ج5

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


خيبتى عشان شكلى اودامها وعشان ميتقالشى عليا مش راجل او ماشى ورا مراته .المهم جت حملت فى ابنى ابراهيم ويوم ولادته ماټت .اتقهرت عليها وعلى فراقها وعلى انى ولا يوم قلت لها انها غالية عندى او حتى ضحكت فى وشها .وشوف انا اتجوزت بعدها بدل الواحدة تلاتة بس ولا واحدة ابدا منهم جت زيها ولا حتى ربعها .عشان كده انا اللى بقولك عيش مع بنت الجارحى مادمت عاوزها وسيبك من اى حاجة تانية .

جاد للاسف .كل مااحس انى بقرب خطوة الاقى المسافات بتبعد بينا .وخصوصا الموضوع الاخير ده .
سويلم انت برضه شاكك ان لها ايد فى موضوع قټلك ده 
جاد مبقتش عارف ..بس حط نفسك مكانى .المشوار ده مكانشى حد عارف انى رايحه الا هى وخصوصا انها هى اللى بعتت الست اللى مربياها عشان تنبه عليا انى اروح اخدها من المستشفى .
سويلم مش عارف والله ياجاد .بس عاوز رأيى .انا مااصدقش ابدا انها تعمل كده .انا شوفتها وشوفت لهفتها عليك وخصوصا لما جت تجرى من بيت جدها لما عرفت بإللى حصل لك .لالا يستحيل .البنت دى بتحبك وطيبة من جواها  .انا عمرى ما غلطت  فى حكمى على حد ابدا
جاد بحيرة الله اعلم الحقيقه فين 
قالها وهو يتمدد بجواره على الوسائد المفروشة على الارض وعيناه تنظران لنجوم  للسماء......
الفصل الثالث عشر من هنا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
تحميل تطبيق سكيرهوم
الأقسامروایات شیقة
مقالات قد تهمك
عرض المزيد
روایات شیقةالجزء الثانى عشر  
الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه
ظلت طوال الليل تتقلب فى فراشها فى ارق وهى تفكر فيه لتنهض ناحية شرفتها ناظرة الى بيته المضئ من بعيد فى شوق.
فى الوقت ذاته دخل جاد  الى غرفتها متحسسا مكانها على السرير فتح الدولاب واخرج قطعه من ملابسها قربها لأنفه استنشق رائحتها  فيها بحب قبل ان يتجه الى الشرفه فتحها ونظر لبيتها من بعيد
جلس على الكرسى امامه  وعيناه تنظران لبيتها قبل ان تغفو عيناه
دخلت رحيل الى الغرفه فى الصباح وهى تبحث عيناه لمحته نائما على كرسيه بالشرفه فإتجهت اليه وهى تجلس قبالته على الارض ويدها تتحسس وجهه بحنان ولهفه قائله
رحيل جاد
اجابها وهو يفتح عيناه غير مصدق لوجودها رحيل
اجابته بحب وهى ماتزال تتحسس وجهه ايوه ياحبيبى انا
اعتدل وهو يجذبها لتجلس على قدمه قائلا حبيبك !!!
اقتربت منه اكثر وهى تقول فى حب ايوه حبيبى وحياتى وعمرى كله ياجاد ومن اول لحظة شفتك فيها
ابتسم وهو غير مصدق لما يسمعه فاكملت انا خلاص ياجاد مش قادرة اعيش لحظة وانت بعيد عنى انا بحبك
قبل يدها وهو يضمها اليه بحنان قبل ان تقبل شفتاه بلهفه 
لم يتناول اى طعام طوال اليوم مكتفيا بالشاى والقهوة وسط استغراب سويلم 
عاد للبيت مساءا فلم يجدها اتصل بها على هاتفها عدة مرات قبل ان تجيبه قائله بعدما ظهر الرقم بإسمه من خلال التروكولر كانت المرة الاولى التى ترى فيها رقمه على هاتفها  والمرة الاولى التى يتحادث فيها هاتفيا منذ عرفا بعضهم ترددت قبل ان تجيبه قائله بهدوء
رحيل الو
جاد
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات