الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رحيل ج5

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


احد سياراته مع سائق ينتظرها بالاسفل على ان يلاقيها بالمدينة .نزلت للاسفل وفاطمة وامها يرمقونها بغل قبل ان تغيب عنهم .
اشارت فاطمة لخادمتها ان تنفذ ما امرته بها بسرعه قبل عودتهم ففعلت .بعدما استطاعت ان تمسك بفأر كبير  من الحديقه عن طريق مصيدة .وضعت الفأر فى غرفه رحيل واغلقت الباب ورائها.
قابل جاد رحيل فى المدينة .اشار للسائق ان يعود هو .سألها عن وجهتها فإقترحت عدة اماكن تعرفها جيدا

قاد بها الى هناك .نزلت من السيارة بعدما ابلغها انه سينتظرها  وان تعجل بالشراء
كادت ان تنصرف الا انه امسك بيدها قائلا بإستفسار
جاد بجدية انتى معاكى فلوس 
رحيل معايا الفيزا بتاعتى
امتقع وجهه غاضبا قائلا لها بلهجة آمرة هاتيها
استغربت طلبه الا انها اخرجتها من حقيبتها واعطته اليه
امسك بها وكسرها لقطع وسط دهشتها وضيقها
قائله بدهشة  ايه اللى انت بتعمله ده 
اجابها وهو يرميها ارضا قبل ان يخرج بطاقه من محفظته قائلا لها
جاد امسكى ..خلى دى معاكى
ترددت قائله التانية كانت بتاعتى
اجابها وهو يضعها بيدها قائلا بجدية ودى كمان بقت بتاعتك انا مقبلش حد يصرف على مراتى
هزتها كلمة مراتى كلما نطقها  وكأنه يذكرها بإرتباطهم  فبلعت ريقها قائلة رحيل  بس انا مسرفه جدا
جاد ايه هتصرفى مليون جنيه يعنى 
هزت راسها بالنفى فاكمل بلهجة حازمة
جاد  البطاقه معاكى اصرفى اللى انتى عاوزاه ومتقلقيش هى مفتوحة .الباس ورد تاريخ ميلادك
اتسعت عيناها من المفاجأة قائله عيد ميلادى انت تعرف عيد ميلادى امتى 
استدرك نفسه فاقترب منها هامسا
جاد تخيلى ان معايا القسيمة اللى فيها تاريخ ميلادك خلصى .انا معنديش دماغ للف الستات
انصرفت للداخل .تاركة اياه يقف مستندا على سيارته قائلا
جاد لو تعرفى انى اعرف عنك كل حاجة مكونتيش سألت السؤال ده .
.................
عجبتها قطع كثيرة من الملابس خاصة وان صاحبة المحل سيدة اجنبية .استقرت بالبلدة منذ زمن .معتمدة على استيراد تلك القطع المميزة والغالية لسيدات وفتيات الصعيد الاثرياء
اقتنت رحيل ملابس خروج وعباءات وملابس للبيت  .نظرت سريعا للملابس الداخليه وقمصان النوم فى حسرة اعجابا بجمالهم .كادت ان تنصرف الا ان صاحبة المحل اقنعتها بشرائهم خاصة وانهم من ماركة عالمية شهيرة وعليهم خصم جيد .اختارت منهم عدة قطع وخبأتهم داخل الحقائب .
التزما الصمت طوال الطريق .صعدت غرفتها فور وصولها بينما دخل هو حجرته الثانية .
وضعت رحيل الحقائب كلها على ومدت يدها الى احد الحقائب لتقيس مااشترته .فوجدت احد الطقوم الداخليه فى يدها .تأملته القطعتين  بإعجاب خاصة وان لونهم  كان احمر دامى .
ارتدتهم وظلت تنظر لنفسها فى  المرآة فى اعجاب وبينما هى تتأمل نفسها فى الملابس الداخليه .لمحت الفأر يجرى بسرعه امامها فصړخت وهى تقفز فوق السرير
سمعت صړاخها فاطمة من الاسفل فإبتسمت هى وامها فى خبث
كان جاد يأخذ حمامه حين سمع صړاخها فإرتدى بنطاله فقط بسرعه  وهو يجرى نحو غرفتها .دخل فوجدها تصرخ فى خوف وهى تقف مرتدية القطعتين من الطقم الداخلى  على السرير .قفزت نحوه فور رؤيته فإحتضنها بقوة ودفء جسدها يلامس جسده  .سألها بلهفه
جاد فى ايه 
اجابته پذعر وهى تحتضنه بشدة فى فار .فار كبير ياجاد
ابتسم وهى تحتضنه بقوة قائلا لها بجدية محاولا السيطره على مشاعره المتأججة اثر احتضانها له
جاد  طب اهدى .شوفتيه فين بالضبط 
 .تقدم الى حيث اشارت .فتح بلكونة الغرفه اولاثم خبط بقدمه بقوة على الكرسى الذى اشارت الى اختباء الفأر وراءه  عدة مرات قبل ان يلمح الفأر وهو يهرب الى البلكونة وهى تصرخ فى خوف .اغلق البلكونة  بإحكام عقب خروجه
.مر بها وهو فى طريقه للخارج فنادته فى خوف
رحيل انت  هتمشى وهتسيبنى لوحدى
توقف ناظرا اليها بإستغراب قائلا
جاد   انتى عاوزة ايه ماخلاص الفار مشى
رحيل بسرعه ياسلام وافرض انه له ولاده هنا
رفع حاجبيه فى اندهاش قائلا
جاد ساخرا  ولاده !! اه جايز برضه وممكن يكون له اخوات وولاد اخواته
رحيل پخوف بجد 
تنهد بنفاذ صبر وهو يقترب منها قائلا
جاد انتى شفتى فيران قبل كده 
رحيل بحماس بعدما ادركت قصده اه طبعا فى جنينة بيت جدو  بس اكييد مش فى اوض النوم .وانا يستحيل هعرف انام وانا حاسة ان ممكن يكون فى فار .فلو سمحت...يعنى لو ممكن تفضل هنا  
هز رآسه فى استسلام قبل ان يستلقى على السرير .سآلته فى استغراب
رحيل هو انت هتنام هنا 
نظر اليها مندهشا اومال المفروض انام فين 
رحيل بسرعه على الارض
الټفت اليها غاضبا قائلا لا انا اقوم انام فى الاوضه التانية وانتى نامى هنا مع فيرانك
رحيل بهلع  لالا خليك
نظر للتيشرت الذى ترتديه قائلا لها وعيناه تزوغان على جسدها الظاهر
 

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات