الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رحيل ج5

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


من تحته
جاد مش هتقومى تلبسى حاجة 
هزت كتفيها قائله انا يستحيل انزل تحت
قالتها ونامت بجواره بعيدا عنه فى قلق .اعطاها ظهره وهو يبتسم فى خبث .اراد ان يربكها فرفع رآسه كأنه لمح شيئا فرفعت راسها وهى تسأله پخوف
رحيل شفت حاجة 
جاد بتأثر اه تقريبا لمحت خيال
اقتربت منه فى خوف قائله
رحيل طب قوم شوف الله يخليك

جاد وهو يتثاءب لاء بكره بقى .انا عاوز انام .نامى
صمتا .حاولت ان تنام الا انها لم تستطع .نادته قائله
رحيل جاااد
اجابها بإقتصاب ها
رحيل بقلق  هو الفار ممكن  يطلع  فوق السرير
جاد  محاولا السيطرة على ضحكته اكييد طبعا
اقتربت منه اكثر فى خجل وهى تسآله بحياء
رحيل  هو انت بتنام كده قصدى يعنى هتنام كده
اجابها وهو ينظر اليها بعدما رفع جسده اليها اه عندك مانع
اجابته وهى تخفى توترها اثر اقترابه منها 
رحيل بصوت مخڼوق لالا براحتك
استغرقت فى النوم بينما ظل هو مستيقظا .ينظر اليها وهى نائمة .تحركت ناحيته 
نظر اليها جاد پغضب عارم قائلا
مضطرة !!!هى بقت بينا كده 
رحيل ايوه ولعلمك لو عليا اتمنى ما تقربليش ابدا ولا تلمسنى
جاد پغضب عارم وهو ينهض واقفا ومن قالك انى هقرب لك تانى اوحتى هفكر  المسک  .بس خليكى فاكرة كلامك ده كويس لانك هتندمى عليه بعدين وانتى اللى هتجيلى بنفسك يارحيل وهتطلبى ده وقريب
رحيل يستحيل لو اخر يوم فى عمرى
جاد هنشوف بس استحملى بقى
قالها وغادر الحجرة بعدما التقط التيشرت الذى خلعه عنها على طرف السرير ليرتديه وهو فى طريقه للخارج....
الجزء الحادى عشر
لا إله إلا الله محمد رسول الله 
اخذ يرمى كل ما يقابله فور دخوله حجرة فاطمة  بعصبية حتى انه خلع التيشرت مكانها ورماه بعيدا عنه فى سخط .جلس على الطرف السرير محاولا السيطرة على غضبه وهو ينظر للتيشرت الملقى امامه على الارض بحنق.
بينما جلست هى فى حزن وهى تستند على قدميها متذكرة  لحظاتهم  القصيرة الماضية سويا .اغمضت عيناها وهى تتذكر لمساته .مدت يدها لشفتيها وتحسستهم بشوق مكان قبلاته الحارة قبل ان تنام مكانه وهى تحتضن وسادته فى حزن
مر بهم جميعا وهم حول مائدة الافطار القى عليهم  السلام فى عصبية واتجه للخارج .والجميع يتابعونه فى صمت .كما لم تنزل هى الاخرى بعدما صعدت  اليها امنة كما امرها جاد كى ترتب لها الغرفة وتفتشها جيدا للبحث عن وجود اى فئران .  تجاذبا الحديث سويا لاول مرة  وامنة تحكى لها عن طباع فاطمة الجافه  وصړاخها الدائم عليها مقارنة بطباع جاد والذى يتسم بالطيبة رغم عصبيته وشخصيته القوية الحادة الا انها مدحت فيه وفى لين قلبه مع جميع من بالبيت وكرمه لدرجة السخاء واهتمامه بمشاكلهم ومشاكل ذويهم . كان يرتبان الملابس الجديدة داخل الدولاب عندما حكت لها امنة عن عصبية وقلق فاطمة تجاه مسألة الانجاب وايمانها باعمال السحر والشعوذة وزياراتها السرية للدجالين دون علم جاد
................
نزلت رحيل بعد الظهر بعدما ارتدت بنطلون جينز ضيق
 

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات