رحيل ج5
من تحته
جاد مش هتقومى تلبسى حاجة
هزت كتفيها قائله انا يستحيل انزل تحت
قالتها ونامت بجواره بعيدا عنه فى قلق .اعطاها ظهره وهو يبتسم فى خبث .اراد ان يربكها فرفع رآسه كأنه لمح شيئا فرفعت راسها وهى تسأله پخوف
رحيل شفت حاجة
جاد بتأثر اه تقريبا لمحت خيال
اقتربت منه فى خوف قائله
رحيل طب قوم شوف الله يخليك
صمتا .حاولت ان تنام الا انها لم تستطع .نادته قائله
رحيل جاااد
اجابها بإقتصاب ها
رحيل بقلق هو الفار ممكن يطلع فوق السرير
جاد محاولا السيطرة على ضحكته اكييد طبعا
اقتربت منه اكثر فى خجل وهى تسآله بحياء
رحيل هو انت بتنام كده قصدى يعنى هتنام كده
اجابته وهى تخفى توترها اثر اقترابه منها
رحيل بصوت مخڼوق لالا براحتك
استغرقت فى النوم بينما ظل هو مستيقظا .ينظر اليها وهى نائمة .تحركت ناحيته
نظر اليها جاد پغضب عارم قائلا
مضطرة !!!هى بقت بينا كده
رحيل ايوه ولعلمك لو عليا اتمنى ما تقربليش ابدا ولا تلمسنى
رحيل يستحيل لو اخر يوم فى عمرى
جاد هنشوف بس استحملى بقى
قالها وغادر الحجرة بعدما التقط التيشرت الذى خلعه عنها على طرف السرير ليرتديه وهو فى طريقه للخارج....
لا إله إلا الله محمد رسول الله
اخذ يرمى كل ما يقابله فور دخوله حجرة فاطمة بعصبية حتى انه خلع التيشرت مكانها ورماه بعيدا عنه فى سخط .جلس على الطرف السرير محاولا السيطرة على غضبه وهو ينظر للتيشرت الملقى امامه على الارض بحنق.
بينما جلست هى فى حزن وهى تستند على قدميها متذكرة لحظاتهم القصيرة الماضية سويا .اغمضت عيناها وهى تتذكر لمساته .مدت يدها لشفتيها وتحسستهم بشوق مكان قبلاته الحارة قبل ان تنام مكانه وهى تحتضن وسادته فى حزن
................
نزلت رحيل بعد الظهر بعدما ارتدت بنطلون جينز ضيق