الإثنين 25 نوفمبر 2024

هي وعمار

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

في حاجه هعملها يا ماما واجي لك ثاني ما تقلقيش وخرج بره الاوضه بوسي خرجت ورا وقالت له انت كنت فين يا عمار في مصېبه حصلت عمار اكثر من المصاېب اللي بتحصل دي يا بوسي قولي
بوسي وهي توطين صوتها حياه اختك دي مش طبيعيه
عمار .بتقولي كده ليه ايه الا حصل 
بوسي .. حكيت له اللي حصل وقالت له دخلت عليها واحنا في المستشفى كانت ماسكه المخده وعايزه ټموت مامتك ولما شديت منها المخده انا وعثمان فقدت الوعي وقعت في الارض وبعد كده ما اعرفش ومن وقتها ومامتك عايزاك كانها عايزه تقول لك حاجه
عمار.. تدخلي جنب امي وما تتحركيش وموضوع حياه ده انا هحله ما تقلقيش ما تتحركيش من جنب ماما وتحاولي تطمنيها على قد ما تقدري بوسي انا مش فاهمه حاجه يا عمار هو ايه اللي بيحصل عمار كل حاجه هتبان يا بوسي وكل حاجه هتتفهم في الساعات اللي جايه دي ادخلي عند ماما يلا 
وفعلا بوسي دخلت الاوضه عند مجيده وبدات تطمنها وتقعد جنبها وتديها علاجها وتخلي بالها منها عمار دخل الاوضه عند اخته
دخل بوجه عبوس حزين هي كانت قاعده على السرير عمار كويس ان انت ما عملتيش في نفسك حاجه انا كنت بقول هرجع الاقيك قټله نفسك
حور..واموت كافره 
عمار وهو يضحك ما واحده زيك بالجبروت والغل ده مش هيفرق لها اي حاجه في الدنيا ده انت ضحيتي باختك يا حيوانه وضربها بالالم وقعت ارضا احلف وقال لها ورحمه اختك واخوك يا
حور ان ما حكيتي لي كل الحكايه من الاول والاخر لدفنك جنب اختك في الجنينه تحت بس هدفينك بالحياه
حور .. خلاص اللعبه خلصت يا عمار وانا كده كده هحكي لك كل الحكايه
وبدأت تحكي وتقول 
حياه اختك لما انا اتجوزت امجد لقيتها جايه لي وتقول لي الحقيني الحقيني انا واقعه في مصېبه ومش عارفه اعمل ايه
عمار ..مصېبه ايه 
حور .كانت بتحب واحد وحسيت ان الواحد ده هيضيع منها وعشان كده جات لي عشان انا اتكلم معاه
عمار.. واحد مين اللي هي كانت بتحبه
حور.. عثمان اختك طول عمرها عاشقه عثمان وبتحب عثمان
عمار.. عثمان محبش غيرك انت يا حور وانت اللي سبتي واتجوزت امجد اختك ازاي هتحب عثمان وهي عارفه ان عثمان بيحبك
حور . ما انا برده ما رضيتش اتجوز عثمان عشان خاطر حياه بتحبه
عمار وبعدبن.
هي
كانت بتجيلي دايما الفيلا تتكلم معايا عشان اروح اتكلم مع عثمان واقنعه ان هي بتحبه واقنعه ان هم يتجوزوا
علشان كده لما كنت بتصل بيها اقول لها تيجي مكاني في الفيلا كاني انا هي كانت بتيجي على طول
عمار.. وانت لما كنت بتخرجي كنت بتقنعي عثمان ولا كنت فين انت قلت لي ان انت حامل وامجد ما بيخلفش يعني اللي في بطنك ده ابن مين
حور ... امجد فعلا ما كانش بيخلف ولو ما كنت بصدق ان حياه حياه عشان كنت بحاول
اتخلص من الجنين
لكن امجد للاسف رجع في يوم من الشغل وحياه هي اللي موجوده مش انا
وشاف تحليل الحمل والاشاعات وكل حاجه مكتوب عليها اسم حور يعني ده اكبر اثبات ان انا حامل وان انا بخونه من غير ما يفكر او يتكلم او يسال ويشوف أن كانت دي حور او حياه قټلها
علشان افتكر انها بټخونه
عمار..نزل ضړب فوقها انت اللي المفروض كنت ټموتي انت اللي المفروض كنت اټقتلتي انت السبب في كل ده ما انت فعلا بتخونيها
وكنت ليه بتلبس نقاب هان عليكي تقتلي اخوكي
حور..وهي تصرخ مش انا مش انا 
عمار.. وهو يطلع المسډس ويصوبه في دماغها ويقول لها انت كنت حامل من مين انطقي مين السبب في كل دا مين قتل الدكتوره اتكلمي لو ما نطقتش ھقتلك
بس حور كانت ذكيه اوي كانت جنب الكبس بتاع الكهربا طفت النور في الاوضه اعمار مجرد ثواني ملاقهاش ۏلع النور ما لقيهاش قدامه
وقفه علي سور البلكونه علشان ټموت نفسها وټموت السر معاها 
عمار..انزلي ياحور انزلي 
حور..لا ھموت نفسي وكل حاجه تنتهي واللعبه كده تبقى خلصت 
عمار.. انزلي يا حور انا مسامحك في كل اللي بيحصل جاوبيني انت كنت حامل من مين عشان افهم باقي ه الحكايه
حور..كانت لسه هنتكلم لكن للاسف الړصاص مالي المكان 
ليالي الغول
اقتباس من البارت الاخير
انطقي ياحور قولي انت كنتي حامل منين
لكن الحوار كانت واقفه على طول البلكونه ومصممه انها ترمي نفسها وټموت نفسها لكن للاسف اللي حصل الړصاص ملل المكان اتصابت حور بسبب الړصاص ده وقعت مني على سور البلكونه في قلب الجنينه
عمار بجنان حور يا حور
لكن مجرد ما نزل في وسط الړصاص كان اللي عمل كده فلت بعاملته وطبعا دول رجاله امجد
عمار نزل جري عشان يلحق اخته لكن للاسف 
كانت بتلقط انفسها الاخيره عمار ركس على ركبته وخدتها على رجله بدا يمشي ايده على شعرها ويقول لها حور هتبقى كويسه اهدي مټخافيش إسعاف 
حور وهي تتكلم بصعوبه ما لهاش لازمه الاسعاف بقى يا عمار
انا عايزاك تسامحني وتقول لماما تسامحني كل حاجه كانت ڠصب عني كل حاجه ما كانتش بمرضايه
عمار . اسكتي وما تتكلميش وانتي هتبقي كويسه
حور لا خلاص ما بقاش فيه انا كنت عايز اقول لك ان امجد دمرني 
بس مش هو السبب في اللي انا فيه دلوقت 
وبدأت النفس يصعب ويضيق 
عمار .امال مين ياحور 
حور وهي تاخد نفسها بصعوبه عثمان السبب في كل حاجه 
وللاسف دي كانت اخر جمله قالتها وماټت
طبعا مامته وبوسيها كانوا خرجوا على صوت الړصاص اول ما مامته شافت بنتها وقع على الارض جريت عليها وبدات تقول يا حور يا حور عيال الثلاثه ماتوا عيالي ماتوا يا عمار انا عايزه عيالي ياحور ياحياه يامروان 
هاتلي عيالي طبعا عمار كان مصډوم من كلام حور عثمان بيكلم نفسه طب ازاي ده انا سايبه مع ليالي في المستشفى يعني هو السبب في اللي حصل لي ليالي يعني هو الشخص المجهول
كانت بوسي بتحاول تهدي مجيده بس قربت على عمار وقالت له طياره امجد كمان نص ساعه وهيسيب البلد هو والسكرتيره بتاعته 
عمار ما بقاش عارف يعمل ايه بس شال اخته من الجنينه وطلعها في سريرها وغطاها أحد مايرجع ويدفنها 
قال لي بصي خلي بالك منها واتصلي بالمستشفى وخليهم يخلي بالهم من الليالي ويحطوا حراسه علي الاوضه وبلغوهم ان عمار ما يدخلش عند ليالي
بوسي كانت مستغربه ايه اللي بيحصل بس قالت له طيب وفعلا بدات تنفذ واتصلت بالمستشفى وقالت لهم الكلام ده
انما عمار طلع على فيلا امجد ومعاه رجلته 
كان تقريبا اقتحم الفيلا كلها وضړب ن ار ورصاص 
لما دخل اوضه النوم على نانا وامجد
نانا بصړيخ كانت اتخضت كانوا بيحضروا شنطتهم عشان طالعين على المطار
انت تحاول يشوف سلاح ولكن عمار منعه وقال له لو اتحركت امو تك
امجد انت جاي عايز ايه يا عمار اختك كانت خاينه وخانتني ولعبت عليا الدور مرتين مره لما خلتني مو تت حياه اختها لكن المره دي كان لازم اموتها انا ما بخلفش اختك حامل يا عمار اختك خاينه خاينه
بس عمار بدون اي كلام فرغ المسډس كله فيه
وقال لي نانا لو سمحت صوتك هتحصليه عايزه تنجي تعالي معايا
ان انا كانت مصدومه باللي بيحصل مش عارفه
ټعيط على امجد ولا عارفه تتكلم بس فعلا راحت مع عمار عشان تنجي بروحها وبنفسها
طب انا عمار عنده بدل السبب كتير
انه هي قتل امجد لان امجد ق تل اخواته البنات الاتنين وحدك انا هو السبب الاساسي في مۏت مروان بسبب ان هو كان بيخليه يتعاطي مخډرات
اټهجم عليه في الشقه قبل كده وضړب عمار پالنار
يعني كده عمار اخد تاره من امجد 
وكانتني انا راكبه معاه العربيه ومتجهين للمستشفى عشان يفهم كل حاجه ويحط نقط على الحروف
لسه مش عارفين هو عايز ايه من نانا واخدها ليه
هو كده عشان يتاكد من كلام ليالي يشوف ليالي صدقه ولا كذابه
وان انا ما اكنتش مبسوطه ان انا رايحه معاه بس ڠصب عنها
لكن اول ما اقرب من المستشفى لها ناس كتير قوي ملمومه حوالين المستشفى بدا يسال ويقول في ايه في ايه
ليالي الغول 
قبل اي انتقادات وقبل اي كلام انا كنت عامله عمليه وقافله يعني ما بتدلعش ولا عشان خاطر الم لايكات ولا الكلام الكتير اللي انا قريته مزعلني ده حقيقي انا تعبانه وربنا هو اللي عالم
عمار خد ناني وراح المستشفى علشان يتاكد من كلام ليالي هل فعلا ناني هي اللي بعته ليالي ولا ليالي بتكذب
وصلوا للمستشفى ونانا نزلت من العربيه عمار شداه من ايدها في
اتجاه لمستشفى
لكن لاحظ وجود ناس كثيره قوي ملمومه
استغرب قرب على الناس وهو مصډوم وقال لهم في ايه حد من اللي كان موجود قال لهم في واحد فوق شخص مجهول بېهدد ېقتل واحده فوق
في الوقت ده عمار عرف ان ليالي هي المستهدفه
شدينا نانا من ايده واتجه للمستشفى جري
وفعلا وجد الناس بتحاول تنقذ البنت لكن مفيش طريقه 
كان عثمان دخل على الليالي اوضتها عايز ېقتلها
وليالي كانت ضغطت على زر الانقاذ ولما الامن وعملاء المستشفى حاولوا يتوجهوا للاوضه مقفوله وان فعلا في حد بيحاول ېقتلها
لكن عمار جري على الاوضه وفضل يخبط ويكسر في الباب ويقول له افتح افتح يا عثمان اللعبه اتكشفت والليله خلصت وكل حاجه واضحت افتح يا ابن عمي يا اخويا يا صاحبي يا ظهري يا سندي انا ما فيش حاجه كسرتني غيرك انا الضربه جتني منك انت
افتح يا عثمان 
وبدا يكسر في الباب نانا في الوقت ده كانت خاېفه وقالت له انا خاېفه سيبني امشي
لكن هو رفض انها تمشي وقال لها لازم تستني
في الوقت ده الباب اتفتح عمار ما صدق ان الباب اتفتح دخل زي المچنون الاوضه و نانا كانت معاه
لكن للاسف اڼصدم اول ما دخل ولا عثمان حاطط المسډس في دماغ ليالي وبيقول له لو قربت ھڨتلها
عمار بدهشه انت مشكلتك معايا انا هي مالها هي ذنبها ايه عثمان هي اللي قربت من اللعبه ومن الليله هي اللي حاولت تفهم ايه اللي بيحصل يبقى تستاهل اللي بيحصل لها عمار وانا يا عثمان عملت معاك ايه وحش عشان تعمل فيا كده في الوقت ده ليالي بدات تبكي وتقول لي الحقني يا عمار هيموتني اعمل حاجه الحقيني يا نانا منك لله انتي السبب يا نانا حطيتيني في طريق عمار لو ما كنتيش من الاول جيتيني وحطيتيني في طريق عمار ما كانش كل ده حص
نانا بدموع وخوف ا ما كنتش اعرف انا كنت عايزاكي تتاكدي دي حور ولا حياه بس 
لكن قبل ما تكمل جملتها كان عثمان ضربها طلقه في قلبها ادت وقعها ارضا مېته
ليالي
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات