السبت 23 نوفمبر 2024

حمزه ونورهان

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

بعض لاخر نفس في عمرنا ومش انت اللي هتفرقنا عن بعض هفضل مرات حمزه الاسد لحد اخر يوم فى عمرى 
ولا اتوقف غير لما شاف نورهان فقدت وعيها من شدة الضړب وبقت ټنزف من انفها 
مع عفاف صابر احضر لها العربيه وجه عشان ياخدها بعد ما عرف مكان عاصم 
عفاف كل ده يا صابر اش حال ما العربيات متلقحه قدامك في الجراج 
صابر معلش يا ست عفاف اصل الحاجه ام عاصم قابلتني وهارتني اسئله فين وفين على ما عرفت اهرب منها 
عفاف طب يلا يلا خلينا نمشي على طول 
في فيلا الچارحي حمزه ومروان وعمار قاعدين في جنينه الفيلا حمزه قاعد بحال لا يرثى لها حاطط عينه في الارض وساند راسه على كفوف ايديه وسامح ورجاله بيفحصوا كاميرات المراقبه وشافوا نورهان خرجت ازاي حمزه مش مستوعب ان نورهان عملت كده فعلا فجاه دخل احد رجال حمزه اللي مكلفهم بمراقبه بيت ثابت ويدعى كمال 
كمال دخل بلهفه يجرى على حمزه حمزه بيه 
حمزه قام بسرعه البرق وبلهفه في ايه يا كمال 
كمال في حركه غريبه في فيلا ثابت القاضي واحد من رجاله عاصم جه وخد عفاف معاه اغلب الظن ان عفاف عارفه مكان عاصم ورايحه له دلوقتي 
حمزه طب يلا بسرعه جرى حمزه ومروان وعمار حمزه لعمار خليك انت هنا متسيبش البيت فاضي 
ركبوا عربياتهم وطلعوا بسرعه البرق 
حمزه ركب مع كمال بسرعه شويه ياكمال 
كمال متقلقش ياحمزه بيه هما ماشيين على مهلهم شكلهم مش عايزين يلفتوا النظر 
مره تانيه مع عاصم 
عاصم شال نورهان وحطها على كرسي بس المره
ديه مربوطه فك طرحتها واول ماشدها شعرها نزل بأنسيابيه على ضهرها اتنهد بحب وقال فى نفسه لدرجه دي كل حاجه فيها حلوه لكن مقدرش يمحي اثار ايديه اللى علمت على وش نورهان بتورم لمح فى رقبتها سلسه قلب فتح القلب لقي صوره الأسد اتنرفز اكتر 
واتعصب رمى على وشها ميه فاقت نورهان وكانت بتشرق لقيته بيقرب عليها وماسك فى ايده لصقه 
نورهان پخوف انت هتعمل ايه 
عاصم بتوعد هقفل بوقك عشان كلامك بيستفزني وقفل فم نورهان باللصقه 
مع عفاف صابر حس انه فى حد وراه بيراقبه وحاول تمويهه وفعلا قدر صابر يهرب منه بعد ما عربيه كبيره جدا
كانت فاصله ما بينهم 
حمزه بنرفزه و نفخ هو ده وقتك الله يلعنك انت كمان ونزل من عربيته قرب عليه مروان حمزه بصله وقاله تاهو مننا
مروان ولا يهمك كل واحد فينا من ناحيه واللى يوصل لحاجه يبلغ التانى وامر مروان باقي الحراسه تنتشر وتطوق المكان
مع عفاف عفاف لمحت ست وراجل ماشيين في الطريق ومعاهم طفل صغير ولما قربت عليهم عرفتهم رحيمه وجوزها ابراهيم
عفاف لصابر هدي يا صابر هدي مش دي خاله رحيمه وعم ابراهيم جوزها وندهت عليهم ياعم ابراهيم ياعم ابراهيم ونزلت من العربيه بسرعه مستغربه من وجودهم هنا 
عفاف بشك انتم ايه اللي جابكم هنا ومين اللي معاكم ده 
رحيمه بأرتباك ده ده 
عفاف فهمت وقربت عليها ده ايه ومالك يا رحيمه متلخبطه ليه ورينى كده وفتحت عفاف غطاء الطفله واول ما شافتها عرفت انها بنت نورهان على طول وتابعت بتساءل رايحه بيها فين يارحيمه 
رحيمه پخوف رايحه بيها وقطع ابراهيم كلام رحيمه بسرعه بص لعفاف بجمود وقال 
ابراهيم معلش يا ست عفاف ده يخصك في ايه 
عفاف بسخريه هو سر ولا ايه يا عم ابراهيم وتابعت پغضب هات البت ديه 
ابراهيم بتصميم ما نقدرش نديها لك دي امانه عندنا وهنردها لصاحبها 
عفاف بخبث البنت دي سبب كل البلاوي اللي بتحصل واللي هتحصل 
رحيمه پخوف وقلق على الصغيره لاه دي طفله بريئه ما تعرفش اب من رب ما عملتش حاجه في حد ما لهاش ذنب في حاجه
عفاف حاولت اخذ الطفله بالقوة وپغضب تابعت البنت دي لازم ټموت لازم امها تتحسر عليها زي ما حسرتني على جوزي لما خطفت قلبه مني 
رحيمه بحب للطفله لاه لا يمكن اديهالك انتى قلبك ده ايه ما فيهوش رحمه عايزه تقتلي طفله صغيره ما تعرفش ليلها من نهارها بعدى يدك عن البت 
ابتعدت عفاف بجمود وثبات وندهت لصابر وقالت بسخريه صابر رحيمه ما عاوزاش تديني البت وخاېفه عليها مني متابعه پغضب وتوعد لو مديتهاليش ھقتلك قبلها 
ابراهيم بقلة صبر يا ست عفاف الله لا يسيئيك سيبينا لحال سابيلنا وشوفي انت رايحه فين 
عفاف بجمود وامر لصابر صابر خد منهم البت واكتم نافسها واللي يعترض
منهم اقتلوا قبلها 
رحيمه بصت لصابر بترجي وصابر ابتلع ريقه پخوف
صابر لا يا ست عفاف احنا ما اتفقناش على كده دي بنت الاسد لو عرف هيقتل عيالي كلهم انا لا يمكن اعمل كده
عفاف پغضب انت بتعصى اوامرى يا حمار انت ابراهيم استغل نقاشها مع صابر وهي مش واخده بالها خپطها على راسها بحجره وقعت فاقده للوعي 
ابراهيم لصابر انفد بجلدك يا صابر يا ولدي دي شيطان قاسيه ما عندهاش رحمه ما تورطش نفسك معاها 
صابر امشي انت يا عم ابراهيم وقف اي عربيه تقابلك خليها تاخدك على النقطه سلم البنت وقول انك لقيتها في الخلا او عند الجامع او قدام اي بيت
ابراهيم هز راسه بتوتر حاضر حاضر واخد رحيمه والطفله ومشيوا بسرعه 
عفاف بدات تفوق من الضربه اللي على راسها بقت تئن من الۏجع صابر سندها وركبها العربيه وتابع طريقه 
طلع
ابراهيم ورحيمه على الطريق وشاور لاول عربيه شافها وبالصدفه كانت عربيه شرطه من غير سرينه وقفت العربيه
ابراهيم بتوتر ممكن يا باشا توصلني للنقطه 
الضابط بشك انت مين وبتعمل ايه هنا في الحته المقطوعه دي يا حاج 
ابراهيم انا من البر الثاني وجاي

________________________________________
انا وجماعتي لناس قرايبنا في البلد واحنا ماشيين سمعنا صوت خروشه ولما قربنا لقينا العيله الصغيره دي كانت بټعيط 
الضابط نزل من العربيه بسرعه وهو شاكك فيهم لكن ركبهم معاه وأمر السائق يرجع تاني مديريه الامن 
مع عفاف كانت وصلت لمكان عاصم وصابر ما رضيش يطلع معاها خوفا من عاصم وساب العربيه ولسه هيمشي 
عفاف قالته يستني صابر رفض وقالها 
صابر لا يا ست عفاف لحد هنا وكفايه ما اقدرش اقرب لعب يحرقني انا غلبان وعندي عيال عايزه اربيهم لا انا اد عاصم بيه ولا حمل حمزه
الاسد وسابها صابر ومشي بسرعه 
عفاف طلعت مكان ماصابر شاورلها
كانت عماره تحت الانشاء في مكان شبه مهجور دخلت شقه كانت تحت التشطيب وكل شبابيكها عليها قماش خيمه تابعت عفاف التقدم في هدوء لحد لما وصلت لغرفه وكان ضوءها مشعل دخلت لقت نورهان قاعده على الكرسي ومتكتفه ومربوطه في الكرسي وفي لصقه على بصيت لها بشماته وسخريه
طبعا نورهان كان وشها كله مورم ومتعلم عليها بصوابع عاصم وبدات عينيها بالزرقان يعني فعلا كانت واخده علقھ مۏت
عفاف بسخريه وشماته مش قلتلك ما صدقتنيش قلتلك عاصم ما بيسيبش حقه ابدا وشدت اللصقه من على بغل 
نورهان صړخت جه عاصم بسرعه بيزبط هدومه لانه كان فى الحمام 
عاصم پصدمه وذهول من رؤيه عفاف عفاف ايه اللى جابك هنا 
عفاف بسخريه طبعا مكنتش متخيل تشوفني هنا 
عاصم بعصبيه وڠضب وشدها من دراعها بقولك ايه اللى جابك هنا تردى عليا 
فى مديرية الامن وبعد ما الضابط اخذ اقوال ابراهيم ورحيمه وابراهيم اصر على اقواله انه لقى الطفله في الصحراء ولأن
ما فيش اي دليل يثبت عكس كلامه ولا شاهد واحد يقول غير كده اخلوا سبيله هو ورحيمه ورحيمه كانت قلبها مفتور على الملاك الصغير واصرت تعرف مصيرها ايه استنت بره المديريه في مكان ما تشاهد اذا احد من عائله الاسد سيأتي للتعرف على الصغيره او لا 
وكان الضابط اتصل على عمار وطلب منه ياتي في الحال وفعلا عمار جه بسرعه البرق ومعاه شروق وضحى 
فى غرفة الضابط عمار وشروق وضحي قاعدين على اعصابهم والضابط كان فى مكتب اخر ودخل غرفته وجدهم 
عمار وقف بلهفه الضابط لعمار احنا اسفين يادكتور عمار لو الموضوع مش مهم مكنتش جبتك دلوقتي 
عمار بلهفه يعنى الكلام اللى سمعته ده صحيح 
الضابط ايوه صحيح فعلا احنا عثرنا على طفله نفس مواصفات طفلتكم 
شروق بدموع وفرح يارب يارب تكون هي ممكن اشوفها من فضلك 
عمار بقلق هي الطفله كويسه 
الضابط اه الحمد لله الطفله كويسه جدا متقلقوش وان شاء الله بنسبه كبيره هي خرج الضابط ليحضر الطفله 
القلق كاد ان ېقتل كلا من شروق وضحي وعمار ما هي الا ثواني ولكن مرت عليهم كاالسنين ودخل الضابط بالطفله 
اقتربت اليها شروق بلهفه واول ما رائتها نورهان ياعمار نورهان قرب عليها عمار حمل الطفله 
وبكي فرحا وتحول الموقف الى قنبله مشاعر اڼفجرت فرحا وحبا وبكاء تمموا المحضر وخرجوا طايرين من السعاده 
وعادت نورهان الصغيره لعائلتها 
حمزه لسه بيدور في الصحراء انهكه التعب والتفكير كل تفكيره دلوقتي في نورهان عمار اتصل عليه يزف له الخبر السعيد
عمار بفرحه وسعاده ايه يا اسد لسه ما فيش اخبار عن نورهان
حمزه بصوت باكى لا لسه ياعمار ادعي ربنا يعترني فيها والاقيها 
عمار بسعاده ان شاء الله هتلاقي نورهان الكبيره وتجيبها وتيجي على البيت نورهان الصغيره فى انتظاركم 
يتبع 
رواية ترويض الاسد 
الفصل الاخير
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان 
حمزه لسه بيدور في الصحراء انهكه التعب والتفكير كل تفكيره دلوقتي في نورهان عمار اتصل عليه يزف له الخبر السعيد
عمار بفرحه وسعاده ايه يا اسد لسه ما فيش اخبار عن نورهان
حمزه بصوت باكى لا
لسه ياعمار ادعي ربنا يعترني فيها والاقيها 
عمار بسعاده ان شاء الله هتلاقي نورهان الكبيره وتجيبها وتيجي على البيت نورهان الصغيره فى انتظاركم 
حمزه اتنفض بفرحه ولهفه وبكاء انت بتقول ايه ياعمار انت بتتكلم جد 
عمار بتأكيد ايوه يا أسد والله العظيم نورهان الصغيره اهيه مع جدتها وان شاء الله هتتلاقي نورهان وهتجبها وتيجي 
حمزه پبكاء يارب يارب شافه مروان من بعيد قرب عليه 
مروان مالك ياحمزه فى أيه 
حمزه وپبكاء وفرح عمار لقي نورهان بنتي وهي دلوقتى معاهم فى البيت 
مروان بسعاده الحمد لله الف حمد وشكر ليك
يارب ابشر ياحمزه بدايه
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات