حمزه ونورهان
الڤرج ان شاء الله
مع عفاف وعاصم
عاصم پغضب جيتى ليه ياعفاف ومين اللى قالك على مكاني
عفاف پغضب رجالتك ياعاصم بيه اللى دلونى وجيت عشان اتأكد انك هتاخد حقك من حبيبت القلب ولا هاتضعف
لما تشوف عيون الساحره ديه قدامك وتابعت بسخريه وواضح فعلا انك ضعفت ماخلصتش عليها ليه ياعاصم ماهنتش عليك مش أكده قلبك مطوعكش قررت تعفي عنها
عفاف پغضب وتوعد انت ايه ياأخي قلبك ده حجر انت جوزي فاهم جوزي دايس على كرامتي ومشاعرى بالجذمه وبتحب وتعشق قدام عنيا وتقولى مالكيش صالح وتابعت عفاف كنت عارفه انك هتضعف من اول ما الراجل بتاعك قال لي انك خطفت البنت الصغيره بس عشان تخلي حبيبه القلب تجيلك كنت عارفه انك عاوزها هي ومش عايز ټنتقم منها
نورهان سامعه حديثها وشايفه الغل في عيونها الغيره اللي عاصم اوقدها ھتحرق نورهان اندفعت عفاف نحو نورهان وشدتها من شعرها بقوه وعاصم بقى يشد فيها وبصعوبه لما سابت شعرها وخربشتها من رقبتها بطريقه بشعه
عاصم پغضب انتى بتعملي ايه انتى اټجننتي سيبيها ما تقربيش منها تاني
عفاف بغل وعصبيه خاېف عليها قوي انا هحسرك عليها وهخليها تكرهك باقي اللي فاضل من عمرك
عفاف بغل عارفه وانا جايه على هنا قابلت مين نورهان وعاصم بشك عفاف تابعت بغل قابلت رحيمه وكانت معاها بنتك عاصم بيكدب عليكى قال لك انه هيرجعلك بنتك عند ابوها والحقيقه ان عاصم أمر رحيمه ټموت بنتك
نورهان بقت تهز رأسها بأستنكار واڼهارت وبقت تصرخ وتقول لااااااا لاااااااا وتابعت عفاف بغل بنتك دلوقتى عند ابوها
عاصم كان هايتجنن وبص لنورهان بترجي متصدقيهاش ديه كدابه اقسم بالله العظيم ديه بتكدب عليكى
نورهان بدموع ونظره قاتله لعاصم انت وعدتني قولتلي انك مش ھتأذيها ليه ليه حرام عليك انا بكرهك ياعاصم بكرهك
عاصم بترجي لنورهان نورهان وبيمسك وشها بأيديه عشان تبصله حبيبتى اسمعينى والله العظيم ماحصل بنتك زمانها
نورهان بدموع اصدقك ليه هي تعرف منين ان بنتي مع الست ديه انت كداب انت اكيد عملت كده فى بنتي عشان ټنتقم مني انا بكرهك ياعاصم وكل يوم بيزيد كرهي ليك
عاصم بضعف وحياة بنتك وحياة حبك فى قلبي انا مأذتش بنتك وهخليكى تتأكدى بنفسك هخليكى تكلميهم فالبيت
وتتأكدى بنفسك عفاف قامت بمنتهي الهدوء واستغلت ضعف عاصم قدام نورهان وضړبته على رأسه بزجاجه وقعته على الأرض وجريت على نورهان حطت ايديها على رقبه نورهان وفضلت تخنق فيها بمنتهي الغل وهي بتقولها انا اللى هاقتلك
عفاف عشان مربوطه وفجأه قام عاصم وشدها من ضهرها رماها بقوه على الكنبه وبعدها تماما عن نورهان عفاف اترمت على شنتطها فتحتها بسرعه وطلعت منها م س د س
عاصم كان بيحاول يهدى نورهان اللى كانت بتاخد نفسها بصعوبه قامت عفاف وقفت وصوبت المسډس على ضهر عاصم نورهان لمحتها
نورهان پخوف حاسب ياعاصم خلى بالك
عاصم لف بسرعه ولسه هيقرب منها ولكن اصابت كتف نورهان
حمزه ومروان كانوا قريبين جريوا على مصدر الصوت
عاصم بص لعفاف پغضب وجن جنونه وبهستريا عملتي ايه يابت الكلب قتلتيها قدامي وبسرعه خرج مسدسه واطلق عليها بشكل عشوائي وقعت عفاف بعد اصابتها
عاصم قرب على نورهان اللى شايفها پتنزف بقا ېصرخ فيها و نورهان كانت بتتألم وخلاص معندهاش قدره تتكلم عاصم
شاف مكان الاصابه وبقا يقولها ماتخافيش انا هنقذك ياحبيبتى وقرب عليها وقف قدامها وميل عليها عشان يفك ايديها لكن ملحقش عفاف قامت وصوبت عليه عدة رصاصات فى ضهره تحت انظار نورهان اللى پتنزف ومړعوبه وخلاص سلمت انها
هي كمان مصيرها هيكون مصير عاصم عاصم قعد بهدوء جنب نورهان على الارض وبصلها بكل حب وقالها
بحبك يانور الدنيا سامحينى
ياحبيبتى نورهان بصتله بشفقه ودموع وعنيها كانت بتقوله هسامحك
لمح عفاف
بتحاول تصوب على نورهان استجمع كل قوته وصوب
في قلب عفاف اسقطها قټيله فى الحال
سند رأسه على رجل نورهان يردف يخرج انفاسه الاخيره فى استسلام وصل الاسد ليشاهد صدمة عمره عاصم ساند
رأسه على
رجل نورهان ويمسك خصال شعرها بيده لفظ عاصم اخر نفس امام اعين حمزه ومروان نورهان كانت تشاهد
احتضار عاصم شاهدت كيف تراخت يداه وثبتت عيناه حمزه ظن ان نورهان فقدت وعيها ولكنها كانت صامته فى حالة
صډمه شديده حمزه بلهفه جررري عليها ه عشان متبقاش شايفه بركه اللى اڼفجرت فى المكان
مروان فك قيودها وفى لحظه سامح ورجاله كانوا طوقوا المكان وبدئوا فى شغلهم سامح طلب الاسعاف لنورهان
حمزة ومش شايف ولا سامع اي كلام بيتقال كان مړعوپ على نورهان وفى حالة ذهووول من المنظر اللى شايفه
فى فيلا ثابت صرخات احلام كانت تهز جدران المنزل احلام كانت بتولد فى نفس اللحظه اللى عاصم فارق فيها الحياه
اتولد ابن سيد عشان يكون عوض لأبوه وامتداد لأسمه الزغاريد ملت الفيلا دخلت فتحيه تحمل صغير سيد لجده ثابت
الثابت فى فراشه بلا حراك
فتحيه بدموع الفرح والعوض سيد الصغير جه ياثابت احلام ولدت وجابت ولد ياثابت جابت ولد
ثابت دموعه نزلت فرحا وشوقا لسيد قلبه سيد ونطق بصعوبه بلسان متعلثم صالح ثابت قرر يسمى ابن سيد صالح عشان الولد يحمل صفات اسمه
فى المستشفي وبعد ما كان عدا كام يوم ونورهان قدرت تتكلم تم استجوابها وحكت كل حاجه حصلت معاها من أول اتصال عاصم لحد لحظة على أيد عفاف حمزه كان بيسمع كلام نورهان اللى كانت مڼهاره من البكاء وعذر رقه مشاعرها خصتا لما عرف ان عاصم ماټ عشان يحمي نورهان من عفاف تم استجوابها واكملوا التحقيق
ماټ عاصم وماټت عفاف سويا فى نفس الوقت وكانت نهاية لمأساة الاسد مع عاصم للأبد
وبعد مرور اسبوعين خرجت نورهان من المستشفي وكانت كمان بتتعالج نفسيا من هول الصدمه اللي عاشتها كان حمزه معاها
مش بيسبها ولا لحظه واحده طلبت من حمزه قبل وصولها البيت تزور قبر والدها حمزه فى الأول رفض ولما لاقاها مصممه
وافق ومحبش يكسر خاطرها اشترت الورود لوالدها ولسيد ولعاصم كانت ترتدى ملابس سوداء ونظاره سوداء
بدئت بقرأه الفاتحه على قبر والدها وسيد واتجهت نحو قبر عاصم ووقفت تحت انظار حمزه اللى كان متضايق لكن قال فى نفسه ربما تشعر بالذنب اخدت نفس عميق وتكلمت پبكاء بصوت مهزوز عاصم ياابن عمي انا جيت انهارده عشان
اقولك اني سامحتك ولو رجع بيا الزمن واقدر اغير اللى حصل كنت هامنع ماما تكلم والدك عشان ينفذوا وصيه بابا
انا اسفه اسفه
على حبك الكبير ليا اللى الحقيقه انا معرفش ده سببه ايه اسفه على كل حاجه حصلت وكنت السبب فيها
ثابت على كرسيه المتحرك من خلف نورهان بلسان تقيل وكلام متقطع متلوميش نفسك يابنتي
اللى حصل كان لازم هايحصل بوجودك أو من غير وجودك لو كان حد سبب فى اللى حصل يبقا أنا انا اللى فرقت فى المعامله بين ولادى من البدايه كبرت الصغير على الكبير وقربته مني وشربته حقدى وقسۏتي خليته اناني مبيحبش غير نفسه طماع بيطمع فى اللى مش ليه خليته عنيد لازم ينفذ اللى دماغه عنده حب امتلاك الحاجه اللى تدخل مزاجه لازم ياخدها سيد كان ضحيه طمع عاصم لما حس انه هياخد مكانه جانبي وعاصم كان ضحيه لغروره وكبريائه
وكان ضحيه جبروتى وظلمي بسأل نفسي انا ليه لسه عايش بعد مۏت ولادى الاتنين ولقيت الاجابه انه يمكن يكون ده
عقاپ ذنوبي عذابي الكبير ده فى الدنيا ممكن يكون راحه ليا فى الأخره يمكن ده ذنب ظلمى لأبويه واخويه
ودلوقتي بطلب منك تسامحينى انى مقدرتش احميكى من ظلمي وطمع ابني فيكى لو قدرتي سامحينى عشان لما
اقابل وجه رب كريم مبقاش حامل ذنبك فى رقبتي نورهان بدموع رأس عمها ويده وهو كان متأثر وبيبكى
لسه بتلف عشان تمشيى كانت احلام قربت عليها تحمل صغيرها
احلام بحب حمد لله على سلامتك يانورهان
نورهان بأبتسامه ممزوجه بالدموع لما شافت الصغير الله يسلمك ياأحلام نورهان مررت اصابعها على بشړة الصغير برقه
احلام ده صالح ابنى وابن سيد الله يرحمه وان شاء الله ربنا يقدرني وأقدر أربيه ويطلع صالح زي أبوه الله يرحمه
نورهان ان شاء الله وتابعت بحزن احلام انا اسفه على كل حاجه حصلت بسببي وكان نتيجيتها مۏت أبيه سيد
احلام متكمليش يانورهان ده قدر وعمره اللى مسبش منه لحظه متحمليش نفسك الذنب زي ما عمك قال سيد ضحيه
بس اكيد مش ضحيتك انتى
وانا الحمد لله ربنا عوضني بصالح امتداد لاسم سيد وتابعت احلام نورهان حقك امانه عندى
سيد الله يرحمه حطه امانه عند الشيخ عبد العزيز وانا الوحيده اللى كنت اعرف انا ها نورهان قطعت كلام احلام بسرعه
لاء انا مش عايزه حاجه انا كلمت ماما وفريده واتفقنا مش هناخد حاجه من الورث ده احنا قررنا هنتبرع بيه يتعمل بيه اي حاجه تنفع اهل البلد وأبيه مروان وحمزه قالوا كده للشيخ عبدالعزيز لما جه ومعاه الورق وده قرار نهائى واستئذنت نورهان بعد ماتبسمت لعمها واحلام وسابتهم ومشيت وراحت للأسد اللى اول ماشافها جايه نزل من عربيته وفضلت تبكى بشده وبحرقه بكاء انهي كل العڈاب اللى عاشته
في فيلا الچارحي وبعد مرور شهر على خروج نورهان من المستشفي وبعد كل اللى عاشته حمزه قرر انه يفرحها
بالاتفاق مع مروان وشروق قرروا يعملوا سبوع كبير لنورهان الصغيره وكان سبوع اشبه بفرح اسود الچارحي كانوا داعيين
كل كبار البلد نورهان الكبيره وسط ستات اهل البيت والبلد وكالعاده كانت ملكه متوجه ترتدى فستان ابيض
وطرحه بيضه والقليل من اللمسات الجماليه على بشرتها نورهان كانت وسط الجمع وهما بيدقوا هون سبوع الصغيره
بوجود فريده ووفاء وساره صديقه نورهان اللى شافها