الجزء العاشر بقلم منه الله مجدي
خيرية: طبعاً سَليم ميعرفش أيتها حاچة لسة
أردفت مليكة بإضطراب متوجسة
مليكة: أيوة يا ناناه أنا لسة مقولتلهوش وهو ميعرفش حاجة
أردفت خيرية بهدوء لتطمئنها
خيرية: وأني معرفتش حاچة من الأصل متجلجيش يا بنيتي بس لازم تجوليله في أجرب فرصة
مليكة: حاضر ....هقوله
بعد عدة ساعات حضرت مليكة إفطار سليم ودلفت له لتطعمه في هدوء فقد إنخفضت درجة حرارته عن الأمس بعض الشئ ولكنه لا يزال لا يشعر بها فقد كان أحياناً يفتح عيناه قليلاً ليطالها بنظرات ڠريبة عنها.....خُيل لها أنه حباً ثم يغمض عيناه مرة أخري دون أن يتفوه بحرف.....وأحياناً أخري يهمهم بكلمات غير مفهومة
ولكنها لم تفهم أي شئ مما يقصد
حتي بدأ في استعادة وعيه بعد مرور بضع أيام
فقرر الإذعان لمليكة بعدم الذهاب للشركة ومباشرة عمله من المنزل حتي يستعيد عافيته
خيرية: خليك أمانها ياولدي
أردف سليم بعدم فهم مازحاً
سليم: جصدك إيه يا جاچة عاد
أردفت هي بثبات
خيرية: أمانها يا ولدي ........عارف يعني إيه أمان للست...... يعني لما تيچي تطلب منك طلب تطلبه وهي مش خَايفة مهما كانت هيافته
ولا هتشمت فيها لو ڤشلټ ف حاچة .......يعني تكون أول واحد بترفع ثجتها في حالها ومتحسش بوچودها إلا معاك إنتَ وبس مش العكس........يعني لما تنام وهي جاعدة من التعب توبجي واثجة إنك هتغطيها.....إنك هتسكت الكل عشان هي ترتاح علشان راحتها تهمك.....يعني لما تتعب توبجى عارفه أن حضڼك مفتوحلها.......وإنك وجت أزمتها هتجف چنبها حتى لو كنت واخډ علي خاطرك منيها........يعني تلاقيك لما تحتاچ تشوفك
يعني لما أني ولا عمتك ولا أي مخلوج نسألوك مرتك عاملة إيه معاك تجولنا الحمد لله مبسوطين حتى لو فيه مشاکل بينكم وبين بعض