الجزء العاشر بقلم منه الله مجدي
يعني يا ولدي توبجي صاحبها جبل حبيبها وحبيبها جبل چوزها وچوزها جبل ما تكون أبو ولادها........تكون سندها......ظهرها اللي بتتحامى فيه ۏقپل كل دول ابوها...... ابوها اللي متخافش ولا تتكسف منيه
صدجني يا ولدي ديه اللي بتدور عليه أي حُرمة في الدنيا و اللي لما تلاجيه بتبيع الدنيا كلاتها علشانه.....لما تلاجيه مش هتنكد عليك......مش هتنام كل يوم ۏدموعها على خدها مش هتكره الچواز وانها ست لع والله يا ولدي وشها هينور كل يوم عن اليوم اللي جبله ......هتمشي تتفاخر بيك وتجول ياريت كل الرچالة چوزي مكنش هيبقي فيه حُرمة حزينة واصل ......خليك أمانها ياولدي هتكون سندك طول العمر.....فهمتني عاد ولا لع
ولكنه أردف مازحاً
سليم: واااه يا حاچة من مېتي وإنتِ بتجولي شعر
أردفت خيرية باسمة بأسي
خيرية: دا مش شعر يا ولدي ده الي سيدي وسيد البلد كلاتها..... چدك الله يرحمه علمهولي طول عمره معايا أكده
أردف سليم باسماً بسهادة
سليم: فهمت يا حبيبتي...... فهمتك
جلست مليكة أمام نافذتها في شرود
مضي الليل إلا أقله ولم يبقي إلا أن ټنفجر ظلمة الليل عن جبين الفجر ولا تزال هي ساهرة قلقة المضجع تطلب الراحة ولا تجدها.......تهتف بالغمض ولا تجد سبيل إليه ......يؤرق مضجعها ذلك السليم الذي يشغل تفكيرها بتغيره الجذري معها