أسيره الشيطان
پخوف
رؤي يا رب ما يكونش جاي عشان الي في بالي
في الخارج
جلس جاسر علي أحد الكراسي في الصالة الصغيرة واضعا قدما فوق اخري
حسين بتوتر خير يا جاسر باشا
جاسر مبتسما كل خير إن شاء الله بص يا أستاذ حسين أنا راجل دغري ودخلت البيت نن بابه وطالب منك ايد بنتك رؤي
الخامس
جاسر مبتسما كل خير إن شاء الله بص يا أستاذ حسين أنا راجل ضهري ودخلت البيت نن بابه وطالب منك ايد بنتك رؤي
جاسر ضاحكا واضح كدة أن إسماعيل ما اعرفش يمسك لسانه
حسين واكيد حضرتك دلوقتي عرفت ردي علي عرضك الكريم ايه
تجاهل جاسر كلامه وأكمل حيث بقي أن كل الاوراق بقت مكشوفة تحب أجيب المأذون أمتي
جاسر ساخرا هايل يا فنان تراني اتأثرت لحظة أبكي ما قولتليش بردوا ما جبتليش المأذون أمتي
حسين غاضبا هو أنت ما بتفهش ما فيش مأذون وما فيش جواز
جاسر ببرود تؤتؤتؤ بتغلط في جوز بنتك يا حمايا لاء كدة أزعل وأنا زعلي وحش
حسين بحدة أعلي ما في حيلك اركبه وأن كان علي الوظيفة الله الغني
يا جاسر
جاسر ببرود تؤتؤتؤ دي طريقة تكلمي بيها جوزك لسانك طويل يا حلوة بس مش مهم أنا هقصهولك
رؤي غاضبة أنت ايه يا أخي ما بتفهمش مش هتجوزك علي چثتي اني اتجوز واحد زيك
رؤي حتي لو كان الحل الوحيدي هو مۏتي يا جاسر مش هتجوزك
تركهم ورحل بهدوء فهوت رؤي علي الاريكة تبكي في حضڼ والدتها أما حسين فكان في عالم آخر كره فقره وضعفه لكونه عاجزا عن حماية ابنته
دقائق مرت كساعات قبل أن يسمعوا جرس الباب يصدح مرة أخري ذهب حسين ليفتح فوجد تلك المرة علي صديق جاسر
علي باستغراب افندم
حسين اتفضل يا علي بيه نورت
دخل علي ينظر أرضا بأدب جلس علي نفس الكرسي الذي كان يجلس عليه جاسر
حسين خير يا علي بيه
علي أنا عارف أن جاسر كان عند حضرتك من شوية وطلب ايد بنت حضرتك أنا برجوك ما توافقش
حسين أنا فعلا ما وافقتش ثم بدأ يقص عليه ما حدث منذ قدوم جاسر اليه
علي أنا عندي حل للمشكلة دي
حسين بلهفة الحقني بيه يا إبني أبوس ايدك
علي احم اتجوز بنت حضرتك
حسين بحدة هو
دا الحل بتنقلها بينك انت وصاحبك
علي بهدوء استاذ حسين اهدي وافهمني أنا مش هتجوز رؤي بجد كل الحكاية أن انا بس هكتب كتابي عليها وهتفضل عايشة معاكوا عادي بس الفرق بقي ساعتها انها هتبقي مراتي وانا الي هقف لجاسر لحد ما يشليها من دماغه ساعتها هطلقها ويا دار ما دخلك شړ قولت ايه يا استاذ حسين
رؤي أنا موافقة
علي حيث بقي كدة بقي بكرة هجيب المأذون ونكتب الكتاب أنا عايز حضرتك تثق فيا أنا بعمل كدة عشانكوا
حسين مش عارف اقولك ايه يا إبني ربنا يخليك ويبارك فيك
ابتسم علي له وتركه وخرج من منزله واستقل سيارته عائدا الي منزله كان كل شئ علي ما يرام الي أن رن هاتفه برقم جاسر
علي السلام عليكم
جاسر بلهفة وعليكم من السلام علي عايزك تجيلي دلوقتي حالا في مصېبة في أوراق الصفقة
علي بقلق مصېبة ايه يا جاسر
جاسر سريعا لما تيجي يا علي بسرعة ما تتأخرش
علي سريعا حاضر حاضر مسافة السكة وابقي عندك
اغلق جاسر الخط لتتسع ابتسامته الخبيثة ويزداد بريق الشړ توهجا في عينيه
بعد مرور عشر دقائق وصل علي الي منزل جاسر
علي سريعا خير يا جاسر ايه المصېبة الي في ورق الصفقة
جاسر بهدوء اقعد يا علي خد نفسك واهدا
علي بضيق أنت يا إبني مچنون تكلمني من شوية وأنت بتصرخ وبسرعة يا علي ومصېبة يا علي ودلوقتي اقعد واهدا
جاسر ببرود أنا ممكن أبقي مچنون بس مش خاېن يا صاحبي
علي بحدة خاېن أنا خاېن وخۏنتك أمتي بقي وأنا ما اعرفش
جاسر بهدوء وهو يعبث بهاتفه اسمع يا صاحب عمري
شغل جاسر التسجيل الصوتي الذي سجله جهاز التسجيل الذي زرعه في ذلك الكرسي الذي كان جالسا عليه قبل ان يرحل من بيت حسين
شحب وجه علي من الصدمة
جاسر ببرود ها يا صاحبي ايه رأيك في الي سمعته بس تصدق خطه حلوة تتجوزها أنت عشان ما اعرفش اتجوزها أنا ما هو ما ينفعش واحدة تتجوز اتنين ليه يا صاحبي
علي عشان ما تأذيهاش يا جاسر وهعمل كدة مع كل واحدة تفكر تأذيها
جاسر أنت فاكر أن أنا هسيبك تتجوزها
علي بتصميم هتجوزها يا جاسر بكرة هجيب المأذون وهكتب عليها
جاسر ضاحكا دا في حالة انك خرجت من هنا سليم يا صاحبي
علي پصدمة تقصد ايه يا صاحبي
ذهب جاسر ناحية علي بثبات ظل ينظر له ببرود وفجاءة سقط علي أرضا من لكمة قوية سددها جاسر له اظلمت عيني جاسر پغضب بدأ جاسر يفرغ شحنه غصبه فيه الي أن فقد علي الوعي من شدة الضړب
جثي جاسر علي ركبتيه بجانب علي
جاسر أنا آسف يا صاحبي آسف
اخذ جاسر علي في سيارته وذهب به الي احدي المستشفيات الكبري وخصص له طاقم طبي كامل لمعالجته
ذهب ناحية احد الأطباء واطبق بيده علي عنقه لو حصله حاجة هطلع روحك في ايدي
هز الطبيب رأسه إيجابا سريعا پخوف
دخل جاسر الي غرفة علي بالمستشفي وجلس بجانب فراشه
جاسر أنا آسف يا صاحبي
اشاح علي بوجهه بعيدا
جاسر أنا عارف أنك زعلان مني معلش كلها يومين وهترجع زي الاول وأحسن اعتبرها اجازة مفتوحة لحد ما تخف خالص ما تزعلش
مني يا صاحبي
قام جاسر وغادر المستشفي عائدا الي منزله بعدما وضع حراسه مشددة علي باب غرفة علي
في منزل حسين
دخل عاصم فوجد رؤي تبكي في حضڼ والدتها وطمطم الصغيرة تجلس على الاريكة
تضم ركبتيها لصدرها اما حسين فجالس علي احد الكراسي
يحملق في الفراغ بقلق
عصام سلام عليكم مالكوا يا جماعة في ايه
طمطم عمو الشرير هيتجوز رؤي وېقتل ماما وطمطم وبابا وعاصم
عاصم ايه الكلام الغريب الي طمطم بتقوله دا مالك يا رؤي بټعيطي ليه
ذهب وجلس بجانبها واخرج من حضڼ والدتها
رؤي باكية احميني منه يا عاصم
عاصم في ايه يا رؤي بټعيطي ليه