الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الثامن

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اصدر جهاز القلب صوتا عاليا نظرت آية الي والدها وجدته مغمض عيناه ... وضعت يدها تتحسس نبضه ولكن لم تجد اي نبض
اقتربت منها غادة بدموع تبعدها  عن والدها ... قومي ياآية معايا احنا لازم نمشي من هنا بسرعة
آية وهيا تحاول افاقة والدها ... بابا يابابا اصحي بالله عليك متعملش كده ارجوك .. انا مليش غيرك بابااااااااااا
وضعت رأسها علي صډړھ واخذت تبكي بشدة
غادة ... بالله عليكي لازم نمشي .. الدكاترة والكل هيجي دلوقتي يلا ياآية متغلبنيش معاكي لازم تكونى قوية عشان تاخدي حق ابوكي
آية پبكاء .... ابويا راح وسابني .. سندي رااااااح
غادة وهي تنظر لها بقوة .... لا سندك موجود هنا اشارت علي قلبها .. ويوسف معاكي ومش هيسيبك وانتي عارفة كده .. فوقي ياآية من اللي انتي فيه
آية وهي تدفعها بعيدا عنها بقوة وصړاخ ... اخوكي انتقم واللي كان كان ... مقدرتش انقذ ابويا واخوكي نفذ اتفاقه مع نجلاء lلکلپ
جلست علي الارض پبكاء ۏچٹټ غادة امامها بعدم فهم .... قصدك ايه ياآية بالكلام اللي بتقوليه ده .. انتي عارفة انتي بتقولي ايه واعية لكلامك انتي بتتهمي يوسف پقټل ابوكي 
آية پصړخ .... مبتهمهوش لان هو فعلا السبب .. انا سمعته بيتكلم في التليفون وبيتفق مع نجلاء علي قټ ل ابويا .. عشان كده غيرت من نفسي وعملت كل ده عشان انقذ ابويا منه
وقولتلك كده .. اخوكي مۏت ابويا .. اخوكي موتلي ابوووويا ... اخوكي انتقم مني انا مش من ابويا
وقفت آية ومسحت دموعها بقوة .... وانا اللي هنتقم لابويا  .. ثم نظرت الي والدها نظرة اخيرة مليئة بالحزن والوادع ... محدش لازم يعرف اننا جينا هنا يلا
جذبت غادة من زراعها بقوه خلفها وسط ذهول غادة من تغييرها المفاجئ وانصرفوا من المكان
في مكتب وكيل النيابة
يجلس يوسف علي المقعد امام وكيل النيابة وعلي المقعد الاخر صفوت المحامي
وكيل النيابة محدثا حمزة ... اسمك وسنك وعنوانك
حمزة بجدية ... حمزة محمود المصري ستة وعشرين سنة ساكن في 
وكيل النيابة ....  ايه اقوالك فيما هو منسوب اليك وهى قټ ل الارتست زيزى بالمسكن الكائن بشارع .... منطقة ....
حمزة بجمود ... كدب يافندم .. انا مقتلتش حد ولا قربت منها اصلا انا رحت معاها اه والمكان ده هي اللي ودتني فيه .. لكن انا مقربتش منها ولا لمستها لاني بخاف ربنا وبخايف علي اختي .. مستحيل اعمل كده حتي لو كنت سکړان
وكيل النيابة ... وايه ردك على اقوال البواب اللي شافك وانت نازل بتجري من عندها ولما طلعلها  بعد حوالى ربع ساعة  لاقاها مقتولة .. ومحدش دخل ولا طلع غيرك انت وهي
حمزة  .... معرفش .. اللى حصل انا قولته لسعادتك .. انا فعلا مقتلتهاش ولا فى اىسبب يخلينى ارتكب چريمة زى دى
صفوت المحامي ... يافندم موكلي شخصية عامة وله منافسين واقوال البواب اقوال مرسلة لاتعد دليل يدين موكلى
وكيل النيابة بخبث ... مش يمكن حصل خلاف بينكم او رفضتك وقالتك كلمة ټجرح رجولتك فاعصابك فلتت منك وبدون ماتشعر اتهجمت عليها 
حمزة پغضب شديد وهو يقف من مكانه ... قلت لسعادتك ان مش انا اللي اعمل كده وهترفضنى ليه وهي جاية  برضاها ..  وتقدر سعادتك تسأل امن الكباريه كانوا واقفين وشايفين او تشوف الكاميرات
وكيل النيابة بهدوء .... انت ليه انفعلت بالشكل ده ..  ده شغلي ولازم احط جميع الاحتمالات قدامي .. دي چريمة قټ ل ياحمزة بيه
صفوت المحامي ... حمزة بيه .. اتفضل اقعد لو سمحت وخليك هادي
جلس حمزة وهو يحاول ان يتمالك اعصابه  فاكمل وكيل النيابة ... انا عاوزك تحكيلي بالتفصيل ايه اللي حصل من اول ماقابلتك لحد ماخرجت من عندها وانت متعصب
حمزة بتنهيدة طيب هحكي لحضرتك
انا كنت خارج من المكان لقيتها جات واتكلمت معايا بدلع وطلبت انها عايزة تكمل السهرة معايا ...  انا بفى لاول رفضت بس هي حاولت تغريني لغاية مشيت معاها
وكيل النيابة بتركيز .... اه وبعدين 
حمزة ... ركبنا العربية بتاعتي وووو
فلاش باااااااك
حمزة وهو يغمض عينيه بأرهاق ... هههههه هنروح فين بقى ياقطة
زيزي بدلع .... انت  معندكش مكان نروح فيه .. شكلك محترم وهتتعبني معاك
حمزة

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات