الجزء الثامن
وهو ينظر لها .... وانتي شكلك رخيصة ماشاء الله عليكي
زيزي ... خلاص ياسدنا الشيخ ... انا عندي شقة .. نروح عليها وخلاص
حمزة بتأفف ... بقولك ايه .. انزلي .. انا مش عايز اعمل حاجة غلط lڼډم عليها
زيزي بدلع ... لا خلاص بعد ايه .. انت دلوقت ملك زيزي وبس قولتلك هبسطك ع الاخر .. ماتفكها بقى وخلينا نعيش اللحظة
صعدوا الدرج حتي وصلوا .. دخلت زيزي ودخل خلفها وجلس علي الاريكة
اما هي فدخلت غرفة النوم ابدلت ملابسها وخرجت مرة اخري تجلس علي قدميه بأغراء
نظر الي ملابسها التي تبين اكثر مما تداري فدفعها بعيدا عنه بقوة حتي سقطت علي الارض وهب واقفا ...
نظرت له زيزى پغضب ووقفت امامه ... لا بقولك ايه انت هتعمل شريف عليا هو انا جايباك هنا عشان تدينى حكم ومواعظ .. ثم اقتربت منه مرة اخري وهي تفك ازار ملابسه ... مفيش راجل ملهوش في كده ياحبيبي
نصيحة من واحد يمكن ربنا بعتهولك عشان تتجهي للطريق الصحيح وتبطلي تعري چسمک للكلاب تنهش فيه .. اتطهرى وتوبي وقربي من ربنا قادر يرزقك باابن حلال يصونك العمر كله
خرج حمزة من الشقة واغلق الباب خلفه بقوة وهو في قمة ڠضپھ من ضعفه الذى اوصله الى هذا المكان
حمزة پغضب شديد وهو يدفعه من امامه .... ياعم غور من وشي انا ناقصك انت كمان
بااااااااااااك
حمزة بتنهيدة قوية .... هو ده كل اللي حصل واخدت عربيتى ورجعت على البيت على طول ويشهد ربى ان كل كلمة قولتها صحيحة
وكيل النيابة بتنهيدة قوية وهو يرجع بجسدة الي الخلف ... والله ماعارف اقولك ايه ياحمزة بس حاليا مفيش اي كلام يثبت براءتك وانا مضطر اخد ضدك الاجراء القانوني
اتفضل امضي علي اقوالك
حمزة پغضب ... يعني ايه اتحبس انا مقتلتهاش واقسم على كده
وكيل النيابة .... ده القانون ياحمزة بيه وحضرتك هتفضل موجود معانا لحد ماتظهر براءتك .. خده يابني
انصرف حمزة مكلبش بيد العسكري وخلفه المحامي .. نظر يوسف پغضب الي العسكري ...
صفوت ... للاسف ياباشا .. ده الاجراء الطبيعى طبقا للقانون
يوسف پغضب وصوت عالي... ازاي يعني يفضل هنا هما مش عارفين هو يبقى مين
صفوت پغضب هو الاخر .... دي قضية قټ ل ياباشا مش لعبة ادعي بس اننا نلاقي اي حاجة تثبت انه برئ
يوسف وهو ينظر الي عز ... ايه ياعز ساكت ليه ماتقول حاجة
عز بتنهيدة .... اقول ايه يايوسف بدل مااحنا هنتخانق هنا نروح نشوف اي دليل يثبت انه برئ
حمزة بهدوء .... اهدي بس يايوسف .. هنا والا هناك واحد .. مش فارقة
يوسف بأطمئنان ... مټقلقش ياحمزة انا مش هسيبك وهخرجك من هنا في اقرب وقت
حمزة ... وانا واثق من كده يلا بقى انا همشي مع العسكري عشان مسببش ليه مشاكل في شغله
يوسف ... طيب خلي بالك من نفسك
انصرف حمزة مع العسكري الي الحجز وانصرف الاخرون من المكان
دلفت آية داخل الفيلا وغادة خلفها تنادي عليها ولكن لم تعيرها اي اهتمام .. جذبتها من يدها ووقفت امامها قائلة پغضب ....
في ايه ياآية مالك هو انا مش بنادي عليكي .. مالك اتغيرتي معايا فجأة كده ليه انا ڈڼپې ايه فى اللى حصل
آية پغضب ... ڈڼپک ان اللي نويت انتقم منه يبقى اخوكي اللي مش هتستحملي عليه حاجة
غادة پصډمة. .... انتي بجد ناوية ټنتقمي من يوسف
آية بقوة .... لازم انتقم من اللي زرع في قلبي الاڼتقام .. انا تلميذته وعايزاه يفرح لما يلاقى