الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

انت في الصفحة 33 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

وضع الكوب فوق الطاولة ثم التفت اليها مرة اخرى محيطاً خصرها بذراعيه جاذباً اياها بالقرب منه ضامماً اياها الى صدره بشدة كما لو كان يرغب بتخبئتها به فلا يزال خوفه عليها يسيطر عليه فاقرب الناس اليه واليها من قاموا باذيتهم فوالدتها قامت بتشويه سمعتها طاعنه اياها فى شرفها من اجل الاموال حيث ظل يفكر ما الذى بجعل زوجة عمه تفعل ذلك بحياء فلم يجد الا المالاما شقيقه فقد اذاه و حاول ضربه هو الاخر فى ظهره... همهمت حياء ساخطه دافعه اياه بصدره بخفه=عز ...فهمنى ايه اللى بيحصل بالظبط مينفعش كل مره تبق.... لكنها ابتلعت باقى جملتها عندما شعرت بجسده يرتجف بقوة احاطته بذراعيها تضمه اليها ممرره يدها بحنان فوق ظهره محاولة تهدئته هامسه بقلق=مالك يا حبيبى ...فيك ايه ؟!ابتعد عنها ببطئ متمتماً بوجه محتقن بشدة حيث لم يعد يمكنه ان يخبئ عليها الامر اكثر من ذلك=حياء .....مامتك هى اللى كانت ورا كل اللى حصلك..؟! هزت حياء رأسها بعدم فهم=اللى حصلى...؟! اجابها بارتباك شديد=هى اللى اتفقت مع الراجل اللى دخل اوضتك وعملت كل الفيلم ده علشان تخلينى اضطر اتجوزك .... همست حياء بصوت مرتجف ضعيف=اتفقت...اتفقت..ازاى... ؟! اجابها و هو يضطلع بقلق الى وجهها الذى شحب بشدة=اتفقت مع عبد المنعم يدخل اوضتك و اول ما يدخل يكلمها تطلع وتعمل الفيلم اللى هى عملته......لكنه قاطع جملته بذعر عندما شعر بجسدها يتراخى بين ذراعيه متمتماً اسمها بلهفة=حياء.....اسندت حياء جبهتها فوق كتفه محاولة ابعاد الدوران الذى اصابها تنتحب بصمت لكنها عندما شعرت بيده تمر بحنان فوق ظهرها مقبلاً اعلى رأسها اخذت شهقات بكائها تتزايد بقوة لا يمكنها تخيل ما فعلته والدتها بها فبرغم انها كانت تعلم انها قد كذبت بامر ان هذا الرجل قبلها الا انها لم تتخيل ان تكون هى من وراء كل ذلك....

حتى تجبر عز الدين على الزواج منها  شدد عز الدين ذراعيه من حولها عندما شعر بجسدها يهتز بقوه بسبب شهقات بكائها التى اخذت تتعالى تاركاً اياها تخرج ما بداخلها شاعراً بقلبه يتمزق و هو يراها بتلك الحاله لاعناً والدتها التى تسببت فى المها بهذا الشكل... حملها بين ذراعيه ليستلقى فوق الفراش وهو لا يزال ضامماً اياها بين ذراعيه ممرراً يده بحنان فوق ظهرها محاولاً تهدئتها بينما لازالت هى دافنه وجهها بعنقه تنتحب بصمت.... بعد مرور عدة دقائق...رفعت حياء وجهها تضطلع اليه قائله بصوت اجش ضعيف من اثر بكائها=ليه تعمل فيا كده...مصعبتش عليها والكل كان عمال يبهدل فيا ...مفكرتش وهى بتطعنى فى شرفى اللى ممكن اتعرضله... لتكمل بصوت منخفض منكسر=كل ده علشان تجبرك انك تتجوزنى..طيب انت ذنبك ايه تدبس فى حاجه زى دى....قاطعها على الفور رافعاً رأسها اليه=هششش... اوعى اسمعك بتقولى الكلام ده تانى مامتك لو فى حاجه واحده ممكن تخلينى ارحمها من اللى عملته فيكى هى انها كانت السبب فى انى اتجوزك......ليكمل مقبلاً وجهها قبلات متتاليه حنونه من بين كلماته=انتى نعمه ربنا رزقنى بها...النور اللى نور حياتى و قلبى اسعد يوم فى حياتى كله لما مضيت على عقد الجواز و بقيتى ملكى لوحدى خف انتحاب حياء و هى تستمع الى كلماته تلك شاعرة بقلبها يتضخم بداخل صدرهت همست اسمه بصوت منخفض لكنه انحنى ضاغطاً شفتيه فوق شفتيها متناولاً اياها فى قبله حاره رقيقه ممرراً يده بحنان فوق جانب وجهها..... !!!!****!!!!****!!!!****!!!! كان سالم جالساً بغرفته فى احدى الفنادق التى اقل ما يقال عنها رديئة عندما سمع طرقاً خفيف فوق باب غرفته لتدخل بعدها تالا تهتف وهى تضطلع باشمئزاز بانحاء الغرفة المتهالكة=ايه المكان المعفن اللى انت قاعد فيه ده يا سالم بقى ده

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 82 صفحات